أكد ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، أن الدستور المصري نظم وقت انتهاء عمل البرلمان وحله غير مطروح في الحوار الوطني، موضحًا أن البرلمان نفسه لا يملك حل نفسه، ولا يوجد حديث عن انتخابات برلمانية مبكرة نهائيًّا فى الوقت الحالي. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب الاجتماع الثاني لمجلس أمناء الحوار الوطني، بالأكاديمية الوطنية للتدريب أن الحكومة ومؤسسات الدولة ومراكز البحث معنية بالمشاركة في الحوار الوطني، مشيرًا إلى أنه لا يوجد خلاف مع الإعلام الأجنبي نهائيًّا. وأوضح أنه على الإعلام الأجنبي تحري الدقة فيما ينشره أو يتناوله عن مصر، والدولة لن ترد على أحد. وانطلقت اليوم الثلاثاء، الجلسة الثانية للحوار الوطني بحضور مجلس أمناء الحوار الوطني بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب. وكان ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، التقى ممثلي وسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية، لمتابعة اجتماع مجلس أمناء الحوار والمؤتمر الصحفي الذي يعقده اليوم الثلاثاء بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وقال المنسق العام للحوار الوطني إن ذلك يأتي استمرارًا لتأكيد حق الرأى العام في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار.
وأوضح أن الحضور لن يكون بدعوة مسبقة وفقط بموجب بطاقات وخطابات الاعتماد من نقاباتهم وجهاتهم الصحفية والإعلامية. وكشف الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، عن أن هناك أسماء تم توجيه الدعوة إليها، من جانب إدارة الحوار، وتم قبولها منهم، وتتشرف مصر بلدهم بهم قريبًا، وهم: الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية، الإعلامية جيهان منصور، والتي رحبت بالحوار، وستكون في طريقها قريبا إلى القاهرة، لتشارك بما تراه من جلسات وما تقترحه من رؤى في الحوار الوطني. كما كشف رشوان، أن هناك المئات من الأسماء تم إرسال الدعوة إليها للحوار الوطني، بينهم: اللواء فؤاد علام، الدكتور عماد جاد، جورج إسحاق، عصام الإسلامبولي، علي الدين هلال، الدكتور محمد السعيد إدريس، الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط السابق، الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق، أشرف حاتم وزير الصحة الأسبق، النائب ضياء الدين داوود، مجدي عبد الحميد.
