كشفت مصادر خاصة أن اللوبي الصهيوني بالكونجرس الأمريكي يضغط على إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاتخاذ مواقف صارمة ضد الجيش المصري والإرادة الشعبية من أجل إعادة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى موقعه مرة أخري؛ بأي شكل. وأوضحت المصادر أن السيناتور الأمريكي الجمهوري جون ماكين يقود اللوبي الصهيوني حيث طالب أمس في مؤتمر صحفي بتعليق المساعدات العسكرية الأمريكية إلى مصر بسبب عزل مرسي. وقالت المصادر أن اتجاه اللوبي الصهيوني يخالف عدداً كبيراً من أعضاء الكونجرس الذين يدعمون الموقف المصري؛ مؤكدين أن "مرسي" والإخوان لم يسلكوا مسلك الديمقراطية الحقيقية؛ وأنهم انتهكوا حقوق الإنسان. وأكدت المصادر أن اللوبي الصهيوني يقود حملة إعادة مرسي للحكم بأي طريقة كانت وذلك لاستكمال المخطط الذى تم الاتفاق عليه بين الإدارة الأمريكية ومساعد الرئيس للشئون الخارجية عصام الحداد بمباركة نائب المرشد العام للإخوان لتسليم 40% من مساحة سيناء للفلسطينيين التابعين لحماس على أن تتوسع إسرائيل في قطاع غزة وتحكم سيطرتها عليه؛ مقابل 8 مليارات دولار من أمريكا لدعم الإخوان.