وصلت لجنة الشئون السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوربي صباح أمس الأربعاء إلى العاصمة مقديشو في أول زيارة لها إلى الصومال. ويضم وفد اللجنة كل من رئيسها ألوف إسكوج، و18 من سفراء الدول الأوربية، وتهدف الزيارة إلى التعرف على الوضع الأمني الحالي وتطوير القوات المسلحة الصومالية. وفي مؤتمر صحفي مشترك قال حسن شيخ محمود الرئيس الصومالي: "إن هذه الزيارة الأوربية ستعزز العلاقة الأوربية - الصومالية".ومضى قائلا إن "الاتحاد الأوربي يكرِّس جهوده لجعل الصومال دولة ذات نفوذ وسيادة". ومن جانبه ذكر إسكوج أن "الصومال يتعافى من الفوضى السياسية والأمنية"، مضيفًا أن "الاتحاد سيدعم الحكومة الصومالية في تطوير القوات المسلحة". وتأتي هذه الزيارة في ظل ما تعانيه الحكومة الصومالية من ضعف في الترسانة العسكرية؛ مما يؤثر سلبا على جهودها لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة في باللاد منذ الإطاحة بالرئيس محمد سياد بري عام 1991.