تحتوى فاكهة البرقوق على مواد قابضة للأوعية الدموية، حيث يمكن أن تستخدم أوراقه في علاج الجروح والنزيف نظرًا لاحتوائها على مواد قابضة، وتفيد في حالات سلس البول والإسهال، ويستحب أكل البرقوق صباحًا على "الريق"، أما أزهار البرقوق فهي مدرة للبول. ويقول الدكتور على الدجوى، أستاذ تكنولوجيا الطب العشبي الحديث، إن أزهار ثمار البرقوق تساعد في علاج آلام الصدر وزيادة الإفراز المهبلي عند النساء، كما أن ثمار البرقوق العادي غير البرى مفيدة في علاج الأمراض الروماتزمية وتصلب الشرايين والإمساك المزمن. ويضيف "الدجوي" أن البرقوق يحتوى على مكونات غذائية مهمة مثل الكربوهيدرات والأحماض العضوية والفيتامينات مثل فيتامين "أ" و"ب" و"ج"، وهناك أنواع منه كالبرقوق البري، البرقوق الأبيض أو البرقوق الأحمر. ومن الفوائد الطبية للبرقوق يوضحها "الدجوى" فيما يلى: يساعد على الهضم لما يحتويه من ألياف. يخفف متاعب الروماتيزم. ينشط عمل الكليتين وينشط الدورة الدموية. تعالج أوراقه الجروح والنزيف نظرًا إلى احتوائها على مواد قابضة. يساعد في علاج آلام الصدر وزيادة الإفراز المهبلي عند النساء. يفيد مرضى تصلب الشرايين. يعمل على تخفيض الكوليسترول يفيد الإمساك المزمن. يساهم في تحسين وظائف الدماغ لاحتوائه على مضادات الأكسدة. يؤدي دورًا ملحوظًا في الحفاظ على عظام المرأة قوية وصحية في سن اليأس بحسب بعض الدراسات. يعالج فقر الدم إذا أكل مجففًا (القراسيا).