تستعد جمعية أصدقاء قصر المنيل برئاسة الأمير عباس حلمي لإطلاق الدورة الثانية لمهرجان متحف المنيل للموسيقى والفنون العالمية في الفترة من 28 أكتوبر إلى 9 نوفمبر القادم برعاية وزارة الثقافة ووزارة الآثار، وبمشاركة نخبة من الموسيقيين من بعض دول العالم لتقديم برنامج حافل من الموسيقى الكلاسيكية بالتوازي مع عرض مقتنيات متحف قصر المنيل المميزة. ومن جانبه قال مؤسس ورئيس المهرجان الأمير عباس حلمي "بعدما حققت الدورة الأولى من المهرجان العام الماضي نجاحًا كبيرًا، شجعنا الأمر على التوسع في الدورة الثانية، ولهذا بدأنا الاستعداد للدورة الجديدة منذ عام تقريبًا، ومن أكثر الأشياء المحفزة هو ما قامت به الدكتورة إيناس عبدالدايم، واللجنة العليا للمهرجانات بمنح المهرجان الموافقة على إقامته تحت رعايتها، وأيضا وزارة الآثار التي ذللت كل العقبات من أجل إقامته داخل قصر المنيل". وأضاف "أن الدورة الجديدة تتميز في التنوع الفني والمزج بين كلاسيكيات الموسيقى العالمية وأعمالنا التراثية المتميزة، فالمهرجان يهدف إلى الارتقاء بالذوق العام وإعادة إحياء التراث المصري الموسيقي من خلال حفلات مشتركة وورش عمل تجمع موسيقيين من حول العالم". يعد هذا المهرجان الذي شهد العام الماضي دورته الأولى بداية لمجموعة من الأنشطة يوجه العائد منها إلى تطوير العرض المتحفي وتحديث نظام الإضاءة والحفاظ على مجموعة المقتنيات الفريدة الموجودة بالقصر، هذا إلى جانب تمويل دورات تدريبية لأمناء المتحف وتنظيم زيارات لطلاب مدارس مناطق محدودي الدخل، ويتم الترميم بالتعاون مع إدارة المتحف وتحت إشراف وزارة الآثار، وجاءت فكرة المهرجان بعد سلسلة من الحفلات الموسيقية الفردية قدمتها الجمعية في السنوات السابقة بهدف جمع الأموال من أجل ترميم القصر وصالات العرض. كما أنه أول مهرجان تطلقه جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل ممول من الاتحاد الأوروبي ويقام تحت رعاية وزارتي الثقافة والآثار وعدة سفارات ومعاهد ثقافية منها المركز الثقافي الفرنسي المركز الثقافي الإيطالي، السفارة الإسبانية، المركز الثقافي النمساوي، السفارة التشيكية، السفارة السلوفاكية، وكان المهرجان يديره مغني الأوبرا الشهير والممثل الراحل حسن كامي.