تستعد جمعية "أصدقاء قصر المنيل" برئاسة عباس حلمي لإطلاق الدورة الثانية لمهرجان "متحف المنيل للموسيقى والفنون العالمية" في الفترة من 28 أكتوبر إلى 9 نوفمبر 2019 الجاري، بمشاركة نخبة من الموسيقيين من عدد من دول العالم. يقدم المهرجان برنامجا حافلا من الموسيقى الكلاسيكية بالتوازي مع عرض مقتنيات متحف قصر المنيل المميزة. من جانبه، قال مؤسس ورئيس المهرجان الأمير عباس حلمي، إنه بعد تحقيق الدورة الأولي من المهرجان العام الماضي، نجاحا كبيرا، كان حافزا هاما للتوسع في الدورة الثانية، حيث بدأ الاستعداد للدورة الجديدة منذ عام تقريبا. وأضاف: "من أكثر الأشياء المحفزة هو ما قامت به الدكتورة إيناس عبدالدايم، واللجنة العليا للمهرجانات بمنح المهرجان الموافقة على إقامته تحت رعايتها، وهو ما نشكرها عليها، وأيضا وزارة الآثار التي ذللت كل العقبات من أجل إقامته داخل قصر المنيل، والدورة الجديدة تتميز في التنوع الفني الذي يصنع حالة من التفرد في المزج بين كلاسيكيات الموسيقى العالمية وأعمالنا التراثية المتميزة، فالمهرجان يهدف إلى الارتقاء بالذوق العام وإعادة إحياء التراث المصري الموسيقى من خلال حفلات مشتركة وورش عمل تجمع موسيقيين من حول العالم". المهرجان شهد العام الماضي، في دورته الأولي بداية لمجموعة من الأنشطة منها توجيه العائد منها إلى تطوير العرض المتحفي وتحديث نظام الإضاءة والحفاظ على مجموعة المقتنيات الفريدة الموجودة بالقصر، هذا إلى جانب تمويل دورات تدريبية لأمناء المتحف وتنظيم زيارات لطلاب مدارس مناطق محدودي الدخل، ويتم الترميم بالتعاون مع إدارة المتحف وتحت إشراف وزارة الآثار، وجاءت فكرة المهرجان بعد سلسلة من الحفلات الموسيقية الفردية قدمتها الجمعية في السنوات السابقة بهدف جمع الأموال من أجل ترميم القصر وصالات العرض. كما أنه أول مهرجان تطلقه جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل ممول من الاتحاد الأوروبي ويقام تحت رعاية وزارتي الثقافة والآثار وعدة سفارات ومعاهد ثقافية منها المركز الثقافي الفرنسي، المركز الثقافي الإيطالي، السفارة الإسبانية، المركز الثقافي النمساوي، السفارة التشيكية، السفارة السلوفاكية، وكان المهرجان يديره مغني الأوبرا الشهير والممثل الراحل حسن كامي. يذكر أنه تم تسجيل جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل عام 2005 كجمعية أهلية لا تسعى للربح يرأسها الأمير عباس حلمي، حفيد الخديو عباس حلمي وابن أخ مؤسس متحف قصر المنيل الأمير محمد علي توفيق.