كشف مركز أبحاث إسرائيلي عن مساعي دولة الاحتلال للعبث بمناهج التعليم في الدول العربية، من أجل تنشئة جيل غير واع بالقضية الفلسطينية ومؤيد للتطبيع مع إسرائيل. ودعا مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي في دراسة جديدة إلى إحداث تحولات جذرية في مناهج التعليم وثقافة شعوب الدول العربية «السنية» لضمان تغيير مواقف الرأي العام العربي تجاه إسرائيل حتى يسهل على الحكام العرب اتخاذ قرارات تخص التطبيع العلني مع تل أبيب. وأوضحت الدراسة العبرية، أن في الآونة الأخيرة توسع نطاق المصالح المشتركة لإسرائيل والمعسكر العربي السني، وعلى إسرائيل أن تستغل ذلك من أجل جلب عدد من علاقات التعاون مع الدول العربية السنية لتحقيق حلم التطبيع مع العالم العربي، مشيرة إلى أن هذا الحلم عاد إلى العناوين الرئيسية في إسرائيل وأثار خطابًا عامًا حول جدواه. وزعمت الدراسة حتى تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية في الستينيات، كانت القضية الفلسطينية حجر الزاوية في الصراع بين إسرائيل ولكن حاليًا تحولت القضية الفلسطينية إلى هامشية، في ظل اتساع رقعة المصالح المشتركة بين إسرائيل والمعسكر السني. ورات الدراسة أن التقارب بين إسرائيل والعالم العربي من شأنه أن يبقي الجولان تحت السيادة الإسرائيلية فضلًا عن تفهم رفض إسرائيل لمسألة حق العودة.