"العيد فرحة".. أغنية تتكرر سماعها خلال الأيام الحالية استعدادا لعيد الأضحى المبارك، فمع كل عيد تكثر الأغنيات، ويبدأ الأهالي الاستعداد للعيد سواء بالأضحية أو بتجهيز خريطة التنزه والخروج في العيد. وفى مطروح، لم يختلف الوضع كثيرًا، بينما للعيد طقوس خاصة حيث الشواطئ الخلابة وسحر طبيعة مطروح، وإقبال الكثير من المصطافين ورحلات اليوم الواحد واليومين على مرسي مطروح، لقضاء عُطلة العيد. وترصد "فيتو"، أبرز 5 شواطئ يعشقها المصطافون والأهالي ويقبلون عليها خلال أيام العيد، وذلك للتنزه والتقاط الصور التذكارية. شاطئ روميل يعد شاطئ روميل هو أكثر الشواطئ إقبالًا من المصطافين والأهالي خلال أيام العيد، حيث الازدحام الشديد الذي يشهده الشاطئ، بسبب قربه من المدينة، وهدوء أمواجه مما يجله ملاذًا مناسبًا للأطفال وآمنًا لهم، ويقبل الأهالي على الشاطئ، حفاظًا على سلامة أطفالهم، حيث جزيرة روميل ذات الأمواج الهادئة وكذلك نقاء مياهه فضلا عن التنزه داخل متحف روميل الأثري، تلك القطعة الأثرية الخلابة التي تحكي عن الحرب العالمية الثانية ومغامرات ثعلب الصحراء الجنرال الألماني أرفين روميل. شاطئ عجيبة بينما يأتي شاطئ عجيبة في المرتبة الثانية، ورغمًا عن بعد مسافته فإنه يشهد إقبالًا كبيرا من المصطافين والأهالي عليه بسبب جماله الطبيعي وسحر صخوره ومياهه ذات درجات الألوان الجذابة، ويعد شاطئ عجيبة هو شاطئ التقاط الصور التذكارية، وتخليد الذكريات فبين جدرانه كلمات مكتوبة ومنقوشة بين الأحجار تخليدًا لذكري الأحباب والأخوة والأصدقاء، وكذلك التقاط العديد من الصور التذكارية من أعلي هضبة عجيبة الساحرة لتخليد زيارة مطروح. شاطئ كليوباترا شاطئ كليوباترا له مذاق آخر في التزهة، حيث مغامرات المصطافين والأهالي بعبور الصخور للوصول إلى حمامات كليوباترا ملكة مصر السابعة للاستمتاع بمياهها الدافئة، وكذلك التقاط الصور التذكارية، بجانب تمثال كليوباترا ومن داخل الشاطئ. شاطئ الغرام من اسمه يعشقه المصطافون وخصوصا العشاق وحديثو الزواج يقبلون عليه للجلوس على صخرة ليلي، وللاستمتاع بمياه الشاطئ الجميلة، ويقبل عليه البعض الآخر لمشاهدة صخرة ليلي مراد التي تغنت من عليها في فيلمها الشهير شاطئ الغرام. شاطئ الأبيض ويأتٍي شاطئ الأبيض لأصحاب الهدوء والبعد عن الزحام فهو لطبقة معينة ممن يعشقون الهدوء، ويتميز بمياهه الساحرة ورماله ناصعة البياض، وكذلك بالهدوء الخلاب بعيدًا عن زحام شواطئ وسط البلد أو زحام التقاط الصور التذكارية.
