«رملة وبحر وضحكة وهزار» بهذه الكلمات يتحدث المصطافون عن محافظة مطروح، حيث الجمال الطبيعي والرمال البيضاء الناصعة والمياه الفيروزية النقية والضحكة من القلب والتقاط الصور التذكارية، كل تلك الأفعال هي ذكريات يدونها المصطاف عن مرسي مطروح ليتمتع بجمالها سنويا. وفى مطروح أماكن لا يعرفها المصطافون لكنها تمتاز بسحر وجمال طبيعي خلاب، حيث المياه النقلية والرمال البيضاء الناعمة والصخور ذات التدرجات الطبيعية التي تصلح لالتقاط الصور التذكارية والسيلفي. وترصد «فيتو» شاطئ سنا مطروح، أحد الشواطئ الكائنة بالقرب من شاطئ روميل، لكنه يمتاز بهدوء خلاب حتى في الصيف عن باقي شواطئ مطروح، كما يمتاز بموقعه وصخوره الطبيعية التي تشبه صخرة كليوباترا الشهيرة. سنا مطروح كائن بالجهة الأخرى لشاطئ روميل داخل الصحراء، يتمتع بجمال وسحر طبيعي لا يعرفه المصطافون، لكنه يتميز بجمال مياهه وسحر طبيعته ويجذب الأنظار اليه لتكون مقصدًا سياحيًا هامًا على غرار عجيبة وكليوباترا والغرام. كما يتميز بمياهه النقية الجميلة ذات التدرجات الألوان الفيروزية، وهدوئه الذي لا يعرفه أحد، حيث لا يقبل عليه الكثير من المصطافون لبعده وعدم معرفة البعض به. ويقول جعفر، أحد العاملين بالشاطئ إن تلك المنطقة لا يعرفها الكثيرون حيث تتميز بالهدوء الشديد المناسب للأسر، مشيرًا إلي أنه يصلح أن يكون مكانًا لالتقاط الصور والتمتع بجمال وسحر الشواطئ، لكنه لا يصلح للسباحة نظرًا للصخور العديدة وأيضا الأمواج المرتفعة.