توافد آلاف الأقباط بكنائس قنا وذلك للاحتفال بعيد أحد السعف، أو أحد الشعانين كما يطلق عليه الأقباط، وتزينت الكنائس، استعدادًا لاستقبال الأقباط. من جانبه قال القمص بولس مترى بقنا، إن الاحتفال بهذا العيد يعد من أحد أهم الاحتفالات الدينية الذى يسبق عيد القيامه بأسبوع، وبعدها يبدأ أسبوع الآلام الذى يحمل الأقباط فيه سعف النخيل بشكل رمزى ويصنعوا منه أشكالًا ورموزًا دينية تخليدًا لذكرى دخول المسيح الى أورشليم بالسعف وأغصان الزيتون ترحيبا بدخوله أورشليم. وأضاف مترى، فى تصريحه ل"فيتو" أنه لأهمية هذا الحدث الجليل رتبت الكنيسة الاحتفال بذكراه كل سنة وجعلته عيدًا عموميًا من الأعياد الكبرى منذ القدم، وللتذكير بنيها بذلك الاحتفال العظيم الذى استقبل به السيد المسيح حتى كلما حضروا يوم الشعانين حاملين بأيديهم سعف النخيل وأغصان الزيتون يمثلون فى الحال ذلك الموكب البهيج والاحتفال المهيب وتلك الجماهير المحتشدة احتفاءً بقدوم السيد المسيح الى أورشليم.