قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن هناك أسبابا لهزيمة 1967، لم يتم علاجها حتى الآن، وذلك فيما يتعلق بالتعليم والصحة والاقتصاد، لافتًا إلى أن النكسة لم تكن حربا مفاجئة وطبولها دقت قبلها بفترة كبيرة. وأشار خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة "إم بى سى مصر"، تقديم شريف عامر، إلى أن هزيمة 67 كانت كاشفة للخلل فيما يتعلق بإدارة شئون البلاد وخدمات التعليم والصحة، مؤكدًا أن الرئيس الراحل أنور السادات صحح خلل 67 عسكريا.