الحديث عن انتخابات الأهلي المرتقبة في نوفمبر المقبل لم يهدأ داخل أروقة القلعة الحمراء بفروعه الثلاثة، حتى مع انشغال الجميع بمواجهة الفريق الأول لكرة القدم المرتقبة والصعبة أمام النجم الساحلي في السابعة والنصف مساء غد الأحد على الملعب الأوليمبي في سوسة ضمن منافسات نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا. وبات من المنتظر وفقًا للمعلومات المتناثرة داخل النادي الأهلي أن تشهد انتخابات النادي الأهلي المرتقبة منافسة نسائية للفوز بمقعد العضوية، حيث تظهر في القائمة المنتظرة ترشحها في الانتخابات العديد من الأسماء البارزة التي يستعرضها التقرير التالي. رانيا علواني عضو مجلس إدارة النادي الأهلي السابق تأتي في مقدمة المرشحين لخوض المعركة الانتخابية ضمن قائمة محمود الخطيب، حيث ترفض علواني الإعلان رسميًا عن الأمر وتنتظر إعلان بيبو قائمته الانتخابية كاملة بشكل رسمي لكنها عقدت جلسات مكثفة طوال الفترة الماضية مع الخطيب وجبهته للاتفاق على كافة الأمور المتعلقة بخطة الانتخابات، وكذلك العملية الانتخابية والدعاية وطريقة شرح وعرض البرامج في الفروع الثلاثة. تدخل القائمة أيضا منى الحسيني عضو مجلس إدارة الأهلي السابق التي تبقى قريبة هذه المرة من الترشح ضمن كتيبة محمود طاهر رغم الأنباء التي تتردد حول رغبة طاهر في عدم ضم أي عنصر نسائي، كما حدث في الانتخابات الأخيرة التي أقيمت في 29 مارس التي فاز بها طاهر على حساب إبراهيم المعلم. منى الحسين حال عدم ترشحها ضمن جبهة محمود طاهر فإنها قد تعتذر عن خوض المعركة الانتخابية خاصة، وذلك على الرغم من أن هناك أنباء بالجملة تشير إلى محاولات طاهر أبو زيد إقناع محمود طاهر بضم منى الحسيني لقائمته الانتخابية. منى عبد الكريم لاعبة المنتخب الوطني والأهلي السابقة في كرة الطائرة ضمن المرشحات أيضا للتواجد في المعركة الانتخابية القادمة خاصة بعد الأنباء التي تناثرت حول اقترابها من جبهة محمود الخطيب في المعركة المقبلة، لكن الأمر المؤكد أن بيبو استقر بشكل رسمي على ضم رانيا علواني كعنصر نسائي في جبهته الانتخابية. وتدخل قائمة النساء المرشحات لخوض معركة انتخابات الأهلي المقبلة شيرين منصور بطلة مصر والأهلي السابقة في السباحة حيث سبق وأن قدمت منصور رحلة مميزة في الانتخابات الأخيرة ضمن كتيبة إبراهيم المعلم وكانت قريبة من تحقيق النجاح لكنها لم توفق. شيرين منصور استقرت أيضا على خوض انتخابات الأهلي المقبلة التي من المنتظر أن تشهد صراعا شرسا بين جبهتي طاهر والخطيب في المعركة الانتخابية التي حملت لقب "انتخابات القرن" في ظل اشتعال المنافسة المرتقبة بين نفوذ طاهر وشعبية الخطيب.
