مأمأ خروف الجيران.. فتحت له شبابيك وقال لي انقذني انقذنى ربنا يخليك عايزين غدا يدبحوني وقالوا راح نشويك في عيد كبير كل عام بتبقى نفسنا فيك أنا قلت له يا خروف أمرك بقى لله وربنا يرحمك في عيد بنستناه ونفسنا في لحمتك وطعمها محلاه قال الخروف يا حفيظ من فاتحي الأفواه في كل عام تدفعوا ألوفات في لحم خروف ناكل وتشبع وتعمل البدل م الصوف ياعم ارحم وسيبني اعملوا معروف وخلِّي عندك نظر هوَ أنت مش مكسوف ادبحني ادبح بقى.. أنا راضي بالمكتوب وسنة الله في خلقه ليس فيها ذنوب أنا كنت يوم الضحية لإسماعيل محبوب نبي من الأنبياء.. وكان الفداء مطلوب أنا قلت الله أكبر كلنا مخاليق نرضى بحكم الإله في الشدة أو في الضيق وربنا قال لنا نمشي في كل طريق مشروع لنا كلنا بالعدل في التطبيق ضحك الخروف قال لي ادبح كيف كنت تريد وكل عيد تدبحوني وتفرحوا بالعيد وكل عام وأنت طيب مبتسم وسعيد