أزمة كبيرة يعيشها مكتب شركة مصر للطيران بالعاصمة القطرية الدوحة، وسط حالة من التكدس والأزدحام بين المواطنين لتغيير تذاكر سفرهم بعد تعليق الرحلات بين البلدين، لقضاء إجازة عيد الفطر بالقاهرة. وأكدت مصادر بشركة مصر للطيران، أنها طرحت 3 حلول أمام المسافرين حاجزي الرحلات قبل تعليق حركة الطيران بين القاهرةوالدوحة وهي: اعتبار التذكرة مفتوحة وصالحة للاستخدام بدون أي رسوم أو غرامات بغض النظر عن ضياع الموعد الذي كان مقررا السفر عليه وذلك في حال استئناف الرحلات مرة أخرى أو الرغبة في حجز العودة من أقرب نقطة بمنطقة الخليج. يمكن للمسافرين استرداد قيمة التذكرة المحجوزة للقاهرة وبدون أي غرامات وبغض النظر عن فوات الموعد المحدد للرحلة على أن يكون الاسترداد من نفس مكان استخراج التذكرة وذلك خلال نفس الشهر الذي كان مقررا السفر فيه، ويمكن الاسترداد لكامل القيمة في حال عدم استخدام التذكرة بالكامل أو القيمة المتبقية في حال استخدام جزء منها، كما يمكن أن يكون الاسترداد في شكل قسيمة بالقيمة صالحة للاستخدام على رحلات مصر للطيران. يقوم مكتب مصر للطيران بالدوحة بمساعدة المسافرين لمن في حجز العودة للقاهرة وذلك للتذاكر المحجوزة بعد 5 يوليو عن أقرب نقطة متاحة لذلك في منطقة الخليج وحسب إمكانية موعد حجز متاحة على الخطوط الأخرى لتلك النقطة لتتولي مصر للطيران بعد ذلك نقلهم للقاهرة على أن يتم مراجعة مكتب مصر للطيران قبل يوم واحد من تاريخ السفر الذي كان مقررا على الذاكرة وبدون أي استثناءات حفاظا على أولوية سفر كل راكب. وأكدت المصادر أن الشركة لن تقبل أي حجوزات تقوم بها الخطوط خاصة مع وصول عدد كبير من المسافرين حاجزي الرحلات على الخطوط الجوية الأخرى وخاصة القطرية لطلب السفر على متن رحلات شركة مصر للطيران بنفس التذكرة التي قام بحجزها على الخطوط القطرية، ومطالبا الشركة باسترداد قيمة الذاكرة مع شركة الخطوط القطرية.
