لوحة للمدخل الرئيسى لمسجد الأزهر، القاهرة، رسمها الفنان البريطانى أوين براون كارتر، بألوان مائية من الرسوم التوضيحية من القاهرة عام 1840. والجامع الأزهر هو من أهم المساجد فى مصر وأشهرها فى العالم الإسلامي. وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف عام، بالرغم من أنه أنشئ لغرض نشر المذهب الشيعى عندما تم فتح مصر على يد جوهر الصقلى قائد المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، إلا أنه حاليا يدرس الإسلام حسب المذهب السنى. وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع فى إنشاء الجامع الأزهر وأتمه فى شهر رمضان سنة 361 هجرية = 972م فهو بذلك أول جامع أنشى فى مدينة القاهرة وهو أقدم أثر فاطمى قائم بمصر. وقد اختلف المؤرخون فى أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء بنت الرسول وإشادة بذكراها.[2] جامعة ومدرسة لتخريج الدعاة الفاطميين, ليروجوا للمذهب الإسماعيلى الشيعى (الشيعة السبعية) الذى كان مذهب الفاطميين. وكان بناؤه فى أعقاب فتح جوهر لمصر فى 11 شعبان سنة 358 ه /يوليو 969م. حيث وضع أساس مدينة القاهرة فى 17 شعبان سنة 358 ه لتكون العاصمة للدولة الفاطمية القادمة من المهدية بتونس ومدينة الجند غربى جبل المقطم. ووضع أساس قصر الخليفة المعز لدين اللَّه وحجر أساس الجامع الأزهر فى 14 رمضان سنة 359 ه / 970م.