أحمد فتحي يطالب 7 ملايين جنيه وحملة إعلانية بمليون جنيه للبقاء في النادي تفاصيل محاولات الزمالك لخطف «الشناوى» في مفاجأة من العيار الثقيل تلقى حسام البدرى، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عرضًا للهجرة إلى كندا وتولى رئاسة إحدى أكاديميات الكرة هناك، وهو الأمر الذي رفضه البدرى وأعلن تمسكه بالبقاء في القيادة الفنية للقلعة الحمراء بحثًا عن التتويج ببطولة دوري أبطال أفريقيا والعودة لقيادة الأهلي في كأس العالم للأندية. مصادر مقربة من البدرى كشفت عن تلقى المدير الفنى للأحمر عرضًا للسفر إلى كندا التي يمتلك البدرى إقامه بها ويقوم بتجديدها كل فترة، وذلك من أجل السفر والاستقرار بها وتولى رئاسة إحدى أكاديميات الكرة هناك بمقابل مادى مغرٍ جدًا خاصة وأنه سبق ووجد لفترة طويلة في كندا قبل تنصيبه مديرًا فنيًا للشياطين الحمر. وأوضحت المصادر أن البدرى رفض الأمر وأكد أنه يتطلع حال رحيله عن النادي الأهلي لقبول أحد العروض المغرية التي وصلته أيضًا من أحد أندية القمة في الدوري الإماراتى أو التفكير في أحد العروض السعودية التي وصلته بشكل شفهى أو قبول عرض تدريب أحد منتخبات شمال أفريقيا أو قبول العمل في الدوري التونسى مع أحد أندية القمة سواء الترجى أو الصفاقسى أو النجم الساحلى، خاصة أنه أحد الأسماء التي تتردد بقوة دائمًا في قائمة الترشيحات بالنسبة للأندية المقدمة في الدوري التونسى. وفى سياق مختلف رفض عضوا لجنة الكرة طه إسماعيل وأنور سلامة مبادرة محمود طاهر، رئيس النادي، للتصالح مع حسام البدرى، حيث دخل الثنائى في أزمة مع مدرب الأهلي؛ بسبب اتهامهما له بالتعالى والغرور في التعامل معهما، بالإضافة إلى رفضه توصياتهما في بعض اختياراته للاعبين، فضلا عن رفضه عقد أي جلسة معهما طوال الفترة الماضية والاكتفاء بتوصيل ما يرغب فيه عن طريق سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة، بالإضافة إلى اتصالاته المباشرة مع محمود طاهر، رئيس النادي. محمود طاهر، رئيس الأهلي، يرغب في "تلطيف" الأجواء بين البدرى وعضوى لجنة الكرة، وذلك على الرغم من التصريحات الوردية التي يطلقها عضوا لجنة الكرة حول علاقتهما الجيدة مع البدرى وهى التصريحات التي تخرج بشكل رسمى من قبل النادي الأهلي بتوصيات من محمود طاهر لإجهاض أي محاولات لتأكيد وجود أزمة حقيقية بين حسام البدرى ولجنة الكرة التي لم تعقد اجتماعات متتالية مع البدرى لحسم خارطة طريق الموسم القادم، كما كان معلنا في وقت سابق عبر الوسائل الإعلامية الناطقة باسم النادي الأهلي. وعلى الجانب الآخر تلقى محمد الشناوى، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عرضًا من أحد كبار مسئولى الزمالك للانتقال إلى صفوفه الموسم القادم، في ظل تلويح اللاعب برغبته في الرحيل عن القلعة الحمراء نهاية الموسم لرغبته في العودة للمشاركة في المباريات، وهو الأمر الذي يتعذر في ظل وجود شريف إكرامى في التشكيلة الأساسية للأحمر. الشناوى يتكتم في الوقت الحالى على عرض الزمالك، خاصة أنه مرتبط بعقد مع الأهلي ويرغب في الرحيل في هدوء بشكل نهائى وليس على سبيل الإعارة، خاصة أنه يتطلع للعودة للوجود في المباريات لاستعادة مكانه في اختيارات الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، الذي كان يضمه دائمًا لقائمة الفراعنة عندما كان الشناوى لاعبًا في صفوف بتروجت، وذلك قبل انتقاله إلى النادي الأهلي في انتقالات الصيف الماضى. الزمالك تحدث مع الشناوى عبر وسطاء وطالبوه بضرورة تخليص نفسه من الأهلي بالرحيل بشكل نهائى وليس على سبيل الإعارة مؤكدين له إمكانية مساعدته في إحضار عرض خارجى له للرحيل عن القلعة الحمراء والعودة إلى مصر بعد ذلك واللعب في الزمالك، مؤكدين له أن محمود جنش، الحارس الثانى للزمالك، يبقى على قائمة المهددين بالرحيل؛ بسبب اعتراضه على التجميد احتياطيًا للحارس الأساسى أحمد الشناوى ومع مطالب البرتغالى إيناسيو، المدير الفنى للزمالك، بالتعاقد مع حارس مرمى مميز للتواجد بجوار أحمد الشناوى، الحارس الأساسى. في الوقت الذي أبدى فيه أحمد فتحى، الظهير الأيمن للأهلي، ترحيبه بالبقاء في الأهلي وعدم الرحيل نهاية الموسم الحالى لخوض تجربة الاحتراف الخليجى وتحديدًا في أحد الأندية السعودية. فتحى وفقًا لمصادر مقربة منه اشترط تعديل عقده مع الأهلي والحصول على 7 ملايين جنيه سنويًا خالصة الضرائب بجانب حملة إعلانية لا تقل عن مليون جنيه، بالإضافة إلى بعض المميزات المالية الأخرى في العقد المعدل، من أجل الموافقة على البقاء في الأهلي وعدم التمسك بالاحتراف نهاية الموسم الحالى في الدوري السعودى. وكان فتحى تلقى عرضًا من اتحاد جدة السعودى في يناير الماضى، إلا أن حسام البدرى، المدير الفنى للأهلي، رفض الأمر وتمسك برغبته في استمرار اللاعب الذي يعد أحد العناصر الأساسية التي لا غنى عنها داخل الفريق.