توترت العلاقة بشدة بين حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى وحمادة المصرى عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة والمشرف على الفريق بسبب موقف الاخير من انتقال الاول لتدريب الاهلى. حيث اعتقد حسام ان يكون موقف حمادة مؤيدا له فى اجتماع مجلس الادارة الذى عقد امس الأول الاثنين واكد مصدر موثوق الصلة على وجود فجوة بين الطرفين. بينما سيطر الغضب من البدرى على باقى اعضاء الجبلاية لاسيما ان المدير الفنى للمنتخب الاوليمبى برغم استمراره مع الفريق يشعر بالحزن لعدم انتقاله للنادى الاهلى. وتردد ان سبب عدم اعلان حسام رغبته صراحة فى اجتماع اتحاد الكرة لتولى مسئولية تدريب الفريق الاول بالقلعة الحمراء هو رفض محمود طاهر رئيس الاهلى تلبية بعض مطالب البدرى ولم يفصح المدرب عن ماهية المطالب. وعلمت «روزاليوسف» ان اعضاء الاتحاد رفضوا زيادة راتب حسام البدرى كنوع من الترضية له برغم ان النادى الاهلى قدم عرضا مغريا من الناحية المالية. واضاف المصدر ان البدرى اكد فى اجتماع الجبلاية ان النادى الأهلى بيته وتربى فيه وانه احد ابنائه ولا يستطيع التأخر عندما يطلبه الا انه يترك الأمر لمجلس الادارة ويريد الخروج بالتراضى وبموافقة اتحاد الكرة وبعد رفض الأخير توجه البدرى الى النادى الاهلى لإبلاغهم بقرار بقائه مع الأوليمبي. واضاف المصدر ان حسام رفض ان يقوم النادى الاهلى بدفع الشرط الجزائى لأنه اراد الحفاظ على سمعته و تاريخه التى «تلطخت» عندما كان المدير الفنى للنادى الاهلى وتركه من اجل حفنة دولارات والانتقال الى نادى الاهلى الليبى وان البدرى فى حالة انتقاله بدون موافقة الجبلاية سوف يخسر كثيرا.. وقبل فشل الانتقال رفض حسام البدرى ضم ابراهيم عبدالعزيز مدرب حراس المنتخب الاوليمبى الى جهازه المعاون بالنادى الاهلى بسبب علاقته القوية بطارق سليمان مدرب الحراس الحالى بالاهلى حيث عملا سويا فى انبى وبعدها فى القلعة الحمراء. المصدر اكد ل«روزاليوسف» انه كان يجلس مع رئيس نادى الزمالك امس الأول عندما تناثرت اخبار حول انتقال البدرى للأهلى وان رئيس الزمالك قال له ان البدرى لن يستطيع فعل شئ للاهلى فى الموسم القادم فى حالة انتقاله لأنه أى شىء - رئيس الزمالك - قد قام بالتعاقد مع عدد من الصفقات الجديدة والتى يفكر فيها النادى الاهلى منها صلاح ريكو لاعب نادى اتحاد الشرطة ومحمد سالم لاعب المقاولون العرب.
