تقدمت الدكتورة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل ضد وزير الطيران المدني بخصوص إجراءات التفتيش في المطار. وتبدأ إجراءات التفتيش بالمطار بمجرد وصول الراكب إلى صالة السفر، حيث يخضع لتفتيش ذاتي على البوابات الرئيسية للمطار من خلال عناصر الشرطة «رجال وفتيات» ويتم تفتيش الحقائب من خلال أجهزة «X_Ray» وفي حال الاشتباه في أحد الركاب يتم تحويل الراكب إلى لجنة خاصة لتفتيشه وتجنب تعطيل حركة الركاب على البوابات والعمل على انسيابية الحركة. قالت النائبة: "المساواة بين كافة المواطنين في التفتيش أمر طبيعي، لكن ما هو غير طبيعي أن يتم التفتيش الذاتي للسيدات على مرأى ومسمع من كل الركاب وكأن التفتيش الذاتي عقاب أو تعذيب، ويتلذذ موظفو المطار بذلك". وأشارت إلى أن هناك شكاوى كثيرة وردت من جانب الكثير من السيدات ضد إجراءات التفتيش التي تتم معهن بطريقة مهينة وغير آدمية. وأكدت النائبة إيناس عبد الحليم أنه لم يتم تدريب أفراد الشرطة على أعمال التفتيش، وليس لهم خبرة في معاملة الركاب، ويعطون انطباعات سيئة عن مصر مما يضر بالسياحة، مشيرة إلى أن هناك مطارات أخرى تضع بوابة خاصة بالمحجبات، ومصر مازالت تستخدم "التفتيش اليدوي"، مضيفة: "صرامة إجراءات التفتيش ينبغي ألا تتحول إلى عملية تعذيب، فمن الضروري أن تتوافر المقاعد الكافية لكبار السن كي يتمكنوا من خلع أحذيتهم جالسين". وشددت على ضرورة الاهتمام بعامل الوقت حتى لا تتكدس طوابير تفتيش الركاب أمام منافذ الدخول بصورة تزيد الزحام وتحول التفتيش إلى عملية تعذيب.
