تقدمت النائبة إيناس عبد الحليم، ببيان عاجل للدكتور علي عبد العال، ضد وزير الطيران المدني، بخصوص إجراءات التفتيش في المطار، التي تبدأ بمجرد وصول الراكب إلى صالة السفر، إذ يخضع لتفتيش ذاتي على البوابات الرئيسية، رجالا ونساء، من خلال عناصر الشرطة، ويتم تفتيش الحقائب من خلال أجهزة (X_Ray )، وفي حال الاشتباه في أحد الركاب يتم تحويله للجنة خاصة لتفتيشه، مشددة على ضرورة تجنب تعطيل حركة الركاب على البوابات، والعمل على انسيابية الحركة. وقالت إيناس عبد الحليم، في بيانها الذي قدمته لمكتب رئيس المجلس، اليوم الخميس، إنه بمجرد دخول الراكب من البوابات الرئيسية يخضع لتفتيش آخر من جانب سلطات المطار، على باب الدائرة الجمركية، إذ يتم تفتيش الرجال من خلال عناصر الشرطة الرجال، فضلا عن تواجد عناصر من الشرطة النسائية لتفتيش السيدات، وفيها يتم فحص الراكب كليًّا من خلال أجهزة Body Scan ، إضافة إلى تفتيش الحقائب من خلال أجهزة (X_Ray ) للمرة الثانية، وفى هذه المرة يخلع الراكب حذاءه، ليصل إلى كاونترات الجوازات ويتم الكشف عنه، ما إذا كانت هناك وقائع سابقة تحملها الصحيفة الجنائية له أو لا. وأضافت عضو مجلس النواب: "مع تجاوز الراكب لمرحلة الجوازات، يخضع لمرحلة أخرى من التفتيش على بوابات الجيت، وتتمثل في التفتيش الذاتي، فضلا عن تفتيش حقائب اليد التي يحملها معه على متن الطائرة، وهي المرحلة الأخيرة من مراحل التفتيش، لتكتمل بها 3 مراحل من التفتيش داخل المطار"، وفي الوقت ذاته أكدت النائبة أن التعليمات الأمنية واحدة ويتم تطبيقها على كل الركاب مهما كانت مناصبهم السياسية؛ فالكل سواسية، وجميع الركاب يخضعون للتفتيش، بمن فيهم الوزراء، وفق تعليمات وزارة الطيران المدني وتوصيات اللجان التي قامت بالتفتيش على المطار مؤخرا، وأوصت بضرورة تفتيش الجميع بمن فيهم العاملون بمطار القاهرة، إذ يتم تفتيشهم ذاتيًّا فور القدوم للعمل وبعد الانتهاء منه. وتابعت النائبة في بيانها: "كل ذلك طبيعي وصحيح، لكن غير الطبيعى أن يتم التفتيش الذاتي للسيدات على مرأى ومسمع كل الركاب، وكأن التفتيش الذاتي عقاب أو تعذيب، ويتلذذ موظفو المطار بهذا كعقاب للركاب"، على حد تعبيرها، مشيرة إلى أن أفراد الشرطة غير مدربين على أعمال التفتيش، ولا خبرة لديهم فى معاملة الركاب، ويعطون انطباعات سيئة عن مصر، ما يضر بالسياحة، لافتة إلى وجود شكاوى عديدة من إجراءات التفتيش التي تتم مع السيدات، وكأنهن متهمات أو يحملن مخدرات، بل وصل الحال إلى التفتيش على البوابات وليس في غرف مخصصة لذلك، كما نصت التعليمات الدولية، كما أن التفتش الذاتي يكون في حالة التشكك، لا سيما أن هناك أجهزة للكشف، وتم المرور عليها قبل الوصول لمرحلة التفتيش، مختتمة بيانها بالقول: "لماذا يتم التعنت والبدء في تعذيب الركاب بتفتيش ذاتي دون مبرر؟".