أعلن المحامي محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، عن رفضه لمحاولات منظمة هيومان رايتس ووتش الأمريكية؛ لعدم إدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب، وعدم المساواة بينها وبين الكيانات والتنظيمات الإرهابية المسلحة، كالقاعدة وداعش. وأكد البدوي، في بيان صادر عنه الجمعة، أن مثل هذا التوجه غير جديد، وغير مستغرب، من هذه المنظمة «المشبوهة»، على حد وصفه، والتي انبرت في الدفاع عن الجماعة الإرهابية منذ 2013، وحتى الآن، في كافة تقاريرها الحقوقية «المسيسة»، والتي جاءت كلها داعمة لفصيل الإخوان الإرهابي. واختتم البدوي بيانه بأن تلك التحركات المسيسة من هذه المنظمة المشبوهة هي إحدى محاولات دعم جماعة الإخوان الإرهابية المستمرة، في واقعة تعيد للأذهان واقعة تقريرها الملفق، والذي أعدته على خلفية فض تجمعي رابعة العدوية والنهضة الإرهابيين، والذي فضح الوجه الكاذب لتلك المنظمة «المشبوهة»، وكان بمثابة سقطة كبيرة لها، نزعت عن تقاريرها أي غطاء للمصداقية والمهنية.