عقد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا مع الدكتورة ميرفت الديب، رئيس مجلس أمناء وحدة شهادة النيل الدولية، التابعة لصندوق تطوير التعليم، والدكتور سولاف جويلى، مدير الوحدة. جاء ذلك بحضور مسئولى وزارة الإسكان، ووزارة التخطيط، للاتفاق على الخطوات التنفيذية لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتوسع في إنشاء مدارس النيل بالمدن الجديدة. وقال الوزير إن هناك 6 مدارس على أعلى مستوى، تتولى الوزارة الانتهاء من تنفيذها حاليًا بالمدن الجديدة، تم الاتفاق على أن يقوم مسئولو مدارس النيل بمعاينتها ومطابقتها مع المعايير المطلوبة لمدارس النيل. وستتولى وزارة الإسكان تنفيذ أي عنصر أو متطلبات جديدة بالمدارس، مثل المسرح وغرف الموسيقى، وزيادة المعامل والملاعب، وخلافه، بما يحقق المعايير المطلوبة لتشغيل هذه المدارس ضمن مدارس النيل الدولية. وأشار إلى أن هذه المدارس تقام بمدن طيبة الجديدة، دمياط الجديدة، أسوان الجديدة، 15 مايو، أسيوط الجديدة، والسادات، كما أن هناك عددا آخر من المدارس يتم تنفيذها ومن الممكن الاستفادة بها. وأضاف الوزير: تم الاتفاق أيضًا على أن يتم البدء في بناء 6 مدارس أخرى في المدن القريبة من القاهرة، والتي بها أعداد كبيرة في قوائم الانتظار، وطلب متزايد على الالتحاق بمدارس النيل، حيث سيتم البناء في مدن: 6 أكتوبر، العبور، القاهرة الجديدة، الشيخ زايد، والشروق، طبقًا للنماذج التي ستتسلمها الوزارة من مسئولى مدارس النيل. وخلال الاجتماع أكدت الدكتورة ميرفت الديب، أن الهدف الإستراتيجي من إنشاء مدارس النيل هو أن تمتلك الدولة المصرية نظامًا تعليميًا متكاملًا يمنح أول شهادة مصرية مصممة طبقًا للمعايير العالمية، ومعترف بها عالميًا، وهى شهادة النيل الثانوية الدولية. وأوضحت أن أهداف المشروع تتلخص في أن تكون هذه المدارس نواة لإصلاح التعليم في مصر، وأن تسهم في استرداد سمعة مصر وريادتها في مجال التعليم، وأيضا استرداد قوة مصر الناعمة في أفريقيا من خلال التعليم. وأشارت إلى أنه تم توقيع اتفاقية للشراكة بين صندوق تطوير التعليم، وجامعة كمبريدج في 2009، تتضمن المناهج، والتنمية المهنية، والتقييم والامتحانات، وتكنولوجيا المعلومات، والاعتماد وضمان الجودة. وأشارت الدكتورة ميرفت الديب، رئيس مجلس أمناء وحدة شهادة النيل الدولية، إلى أن المناهج بمدارس النيل مصممة طبقًا للمعايير العالمية، ولا تعتمد على كتاب أوحد مقرر، وإنما تعتمد على تنوع المصادر، وهناك مناهج غير مسبوقة للغة العربية، والدراسات الاجتماعية، وتكنولوجيا المعلومات ويوجد أيضًا مناهج متكاملة للتربية الفنية والموسيقية، والتربية الرياضية، هذا بالإضافة إلى التأكيد على أن مبني كل مدرسة هو مبنى عصري راقٍ، يتكامل مع المنهج ويساعد على تحقيق أهدافه.