يعد المحامي "طارق العوضي" وجهًا قانونيًا بارزًا، لمع نجمه أثناء ثورة 25 يناير 2011، وتصدر المشهد مع آخرين في عدد من القضايا التي شغلت الرأي العام المصري، لقبه البعض ب« المحامي العُقر» واستخدم مهاراته القانونية في الدفاع عن الحقوق والحريات، فكانت الضريبة اتهامات بالتخوين والعمالة. قضية الوايت نايتس طارق العوضي، مدير مركز دعم دولة القانون، أحد أشهر المحامين المنتمين لثورة يناير، وقيادي بارز في الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عُرف ب«محامي الوايت نايتس» رابطة مشجعي فريق الزمالك، وغرّم المستشار مرتضى منصور، رئيس النادي، وعضو مجلس النواب، 15 ألف جنيه، في دعوى سب وقذف عبر أحد القنوات الفضائية. أحداث مجلس الوزراء ولمّا كان «العوضي» محاميًا مشاغبًا ومنحازًا لرفقائه من أبناء ثورة يناير، تدخل المحامي الشاب قانونيًا في قضية أحداث مجلس الوزراء لعام 2011، التي اتهم فيها عدد من ممثلي القوى السياسية والحركات الشبابية بحرق المجمع العلمي، وأكد « العوضي » حينها أن قوات الأمن والمجلس العسكري "فبركوا" فيديوهات لإدانة الثوار وحبسهم - على حد قوله-. محامي جريء اتسم طارق العوضي بالجرأة وهذا ما سبب له تهمة سب القضاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن المحكمة برأته في نهاية المطاف، بعد مرافعة ودفوع قوية من المحامي سامح عاشور نقيب المحامين، فيما قدّم العوضي بلاغًا للنائب العام ضد خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، لسب وقذف المهندس هيثم الحريري، عضو مجلس النواب. تيران وصنافير وتكلل معارك المحامي المناضل بانضمامه إلى هيئة الدفاع عن مصرية جزيرتي تيران وصنافير، عقب الاتفاقية التي أبرمتها الحكومة المصرية ونظيترها السعودية، وبعد معركة طويلة داخل الساحات القضائية قضت المحكمة الإدارية العليا بمصرية الحزيرتين، عقب رفض الطعن الذي قدمته الحكومة على حكم القضاء الإداري ببطلان الاتفاقية.