عدد كبير من المحامين ارتباط اسمهم بقضية تيران وصنافير على مدار الأشهر الطويلة الماضية، ولعل أبرزهم المحامي علي أيوب صاحب حكم مصرية جزيرتي تيران وصنافير إلى جانب عدد آخر من المحاميين الذين أعلنوا تضامنهم معه في القضية. مصراوي يرصد في السطور المقبلة أبرز لشخصيات التي اشتهرت وارتبط اسمها بالقضية, علي أيوب هو صاحب حكم مصرية تيران وصنافير تيران وصنافير وأول من تقدم بطعن أمام مجلس الدولة على توقيع اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية. تخرج علي أيوب من كلية الحقوق جامعة عين شمس، وشارك في انتخابات النقابة العامة للمحامين عام 2009 عن محكمة شمال القاهرة، من ضمن 39 مرشحًا، وترشح لعضوية مجلس النقابة العامة عام 2014 عن محكمة جنوببنها الكلية. شغل أيوب عضوية العديد من الهيئات والجمعيات، منها عضوية الهيئة العليا لحزب الأحرار والمستشار القانوني للحزب حالياً، وعضو اتحاد المحامين العرب، وعضو المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة، وأيضًا عضو الجمعية المصرية للقانون الدولي كما شغل أيوب منصب أمين شباب حزب الوفد بحدائق القبة سابقاً، إلى جانب كونه عضو اللجنة النقابية لمحامي حدائق القبة عن الشباب منذ 2001 وحتى 2007، وأيضًا فهو مؤسس اللجنة الدائمة لتفعيل توصيات المؤتمر العام لمحامي مصر. ارتبط اسم علي أيوب بالعديد من قضايا الثوار وشباب الثورة، وحصلت على أحكام عديدة بالبراءة لهم، خاصة في قضايا التظاهر وغيرها. من أبرز القضايا التي ترافع بها أيوب هي؛ الدعوى الخاصة بإلغاء التحفظ على محلات سعودي، ودعوى بطلان الجمعية التأسيسية إبان حكم الإخوان، والطعن على قرار الرئيس الأسبق محمد مرسي بدعوة الناخبين لانتخاب مجلس النواب أثناء حكم الإخوان. طارق العوضي برز اسم طارق العوضي المحامي بصورة ملفتة للنظر خلال الفترة الماضية، خاصة بعد حصوله على حكم من محكمة الأمور المستعجلة بوقف تنفيذ حكم القضاء الإداري القاضي بمصرية تيران وصنافير، وهو الحكم الذي زاد من اشتعال قضية تيران وصنافير وتشعبها لعدد كبير من القضايا داخل المحاكم. يشغل طارق العوضي منصب مدير مركز دعم دولة القانون. ويعمل طارق العوضي في المحاماة وهو محامي الوايت نايتس الزملكاوي، والذي حقق شهرة في الفترة الأخيرة بسبب قضية الوايت نايتس مع مرتضى منصور. كما أنه قيادي بالحزب المصري الديمقراطي ويشغل منصب مدير مركز دعم دولة القانون، اشتهر العوضي بكونه محامياً في عدد من القضايا الشهيرة التي شغلت الرأي العام في مصر مثل قضية مالك عدلي وقضية "الوايت نايتس" وقضية تيران وصنافير. السفير عبدالله الأشعل في 19 ديسمبر الماضي، انضم السفير عبدالله الأشعل، لفريق المدافعين عن مصرية الجزيرتين تيران وصنافير، وأكد أن للسعودية لا علاقة بالجزيرتين، قائلاً إن مصر نقلت قوات للجزيرتين في 1949 لمنع إسرائيل من التوغل في خليج العقبة، وأن مصر أبلغت شفهياً السعودية حينها بوضع قواتها على الجزر، ولم ترسل خطابًا رسميًا، مما يدلل من وجهة نظره على أن السعودية لا علاقة لها بالجزر. وحصل على ليسانس الحقوق – كلية الحقوق- جامعة الإسكندرية، ودرجة الأستاذية من المجلس الاعلى للجامعات في القانون الدولي والعلوم السياسية، وحصل على دكتوراه الدولة من جامعة باريس، ودبلوم القانون الدولى العام – أكاديمية لاهاي للقانون الدولي – هولندا ، ودكتوراه في العلوم السياسية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بجامعة القاهرة. شغل الأشعل العديد من المناصب القيادية طوال حياته المهنية، حيث التحق بالعمل الدبلوماسي منذ عام 1968 وعمل في بعثات مصر بالبحرين – جدة – الرياض- نيجيريا – اليونان، وعمل سفيرًا لمصر في بوروندي وعميدًا للسلك الدبلوماسي بها (94 –1998). وتقلد الأشعل عددًا آخرًا من المناصب القيادية منها؛ مديرًا للإدارة القانونية والمعاهدات بوزارة الخارجية، ومديرًا للتخطيط السياسي بالوزارة، ومن قبل كان نائبًا للمدير في الإدارتين الأخيرتين ونائبا لمدير المعهد الدبلوماسي ورئيسًا لقسم البحوث بالمعهد. وعمل الأشعل كمستشار قانوني لمنظمة المؤتمر الاسلامي الفترة من "1985 إلى 1990"، وعمل مديرًا تنفيذيًا لمعهد البحرين للتنمية السياسية.
