أكد الشيخ محمود التهامي، نقيب الإنشاد الديني والابتهال بمصر، أن الإنشاد الديني على رأس أسلحة القوى الناعمة لمصر، وغزونا به العالم على رأس الفكر الإسلامي الصحيح. وأضاف "التهامي"، في تصريحات خاصة ل"فيتو"، أن حفل اليوم تنظمه نقابة الإنشاد الديني والابتهال لتكريم 17 طالبا اجتازوا المستوى الأول من الدفعة الثالثة بمدرسة الإنشاد الديني. وأوضح نقيب الإنشاد الديني والابتهال بمصر، أنه من المنتظر حضور الكاتب حلمي النمنم وزير الثقافة وكوكبة من المشايخ والشخصيات العامة، مشيرا إلى أن برنامج حفل الليلة سيتم خلاله الاحتفاء بفوز المنشد محمود هلال بالمركز الأول في مسابقة الشارقة بالأمس، ثم يلقى عدد من الخريجين مجموعة من التواشيح والابتهالات. ومن المنتظر أن يبدأ بعد قليل الحفل الذي تقيمه نقابة الإنشاد لتكريم خريجي المستوى الأول من الدفعة الثالثة لمدرسة الإنشاد الديني. ومن المعروف إن الدراسة في مدرسة الإنشاد الديني، مقسمة لأربعة مستويات؛ المستوى الأول يستمر 3 أشهر، يدرس خلالها الطالب المقامات الموسيقية، وهو ما يجعله على دراية كاملة بالثمان مقامات، والتي تسمى «الأصول»؛ ويشترط في كل مقام من الثمانية أن يحفظ توشيحا واحدا؛ بالإضافة إلى دراسته لبعض الأمور اللغوية، مثل: الوقفات والسكتات، وفن التجويد. يذكر أن الشيخ محمود التهامي، أنشأ مدرسة للإنشاد الديني في مصر، عقب تأسيسه لنقابة الإنشاد، والسبب في ذلك يرجع وفقا لما أكده ل"فيتو" في وقت سابق، أنه بعد أن أسس نقابة الإنشاد الديني، اكتشف أن كل منشدي مصر يعتمدون على الموهبة، ولا أحد منهم يعلم شيئا عن المقامات الموسيقية، واكتشف أيضا أن فن التواشيح في طريقه للانقراض، ومن هنا قرر أن ينشئ- تحت مظلة النقابة- مدرسة لتعليم الإنشاد الديني. وأنشئت مدرسة الإنشاد الديني عام 2014، وهو العام ذاته الذي أنشئت فيه نقابة الإنشاد. يذكر أن الشيخ محمود التهامي، نقيب الإنشاد الديني والابتهال بمصر، أسس أول نقابة للإنشاد الديني والابتهالات في الوطن العربي، كما أسس مدرسة للإنشاد الديني؛ لحفظ التراث المصري والعربي.
