أعلن معتز الشناوي، أمين الإعلام المركزى لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، عن بدء اللجنة الشعبية لإنقاذ بحيرة مريوط، بأولى جولاتها الميدانية بمحافظة البحيرة. وتسعى اللجنة للوقوف على الأسباب الحقيقية المؤدية لتدمير وتجفيف بحيرة مريوط، والتي تقلصت مساحتها من 60 ألف فدان إلى 16500 فدان، من خلال التجفيف العمدى للبحيرة، وتلويثها بشتى الملوثات، مما أدى لتشريد آلاف الصيادين من أبناء الإسكندرية لصالح مافيا الأراضي تحت مرأى ومسمع من الجهات المعنية والمنوط بها حماية ثروات ومقدرات الوطن. وأضاف الشناوى أنه من المقرر عقد اللجنة لمؤتمر صحفي موسع خلال الأيام القليلة القادمة لإعلان تدشينها وإعلان أعضائها، والكيانات المشاركة بها.