في مجلة نصف الدنيا عام 2003 وفى مذكرات فنانة المسرح سميحة أيوب سردت على مدى أكثر من ثلاثة أشهر تفاصيل حياتها الشخصية وفى المسرح، فاعترفت في إحداها أن زواجها من المؤلف سعد الدين وهبة هو أعظم قرار في حياتها، الذي تمر اليوم الذكرى التاسعة عشر لرحيله وتسترجع فيتو ما كتبته سميحة في مذكراتها فقالت: جمعت مسرحية "السبنسة" بينى وبين سعد لأول مرة وشهدت كواليسها اليومية قصة الحب التي انتهت بالزواج، ففى ثانى أيام العرض وبينما أنا بغرفتى كان سعد يحضر لى الصحف التي كانت تكتب نقدا للمسرحية وقال لى "إن وجهك وجه السعد " فقلت له "المهم ألا يكون سعد وهبة"، ومرت الأيام وفى يوم جاءنى الصديق نعمان عاشور وقال لى "الواد سعد اتجنن"، قلت "كل ده ولد". قال نعمان: "قابلت سعد على سلم جريدة الجمهورية وقال لى أنا رايح أحب سميحة أيوب" قلت له "غريبة من يسمع هذا الكلام يتصور وجود علاقة بينى وبين سعد" قال نعمان (مش قلت لك مجنون). ولما قابلت سعد قلت له ايه اللى قلته لنعمان عاشور ؟ فقال كل الصدق. عجبت لجرأته، وبعد العرض ذهبنا إلى مقهى محطة مصر لاستحضار الصحف، وتجاذبنا أطراف الحديث، وذات ليلة قال لى "أريد أن أتزوجك" واعترف لى أننى أعجبته منذ شاهدنى في مسرحية "السلطان الحائر" وأنه كتب دور سلمى في السبنسة خصيصا لسميحة أيوب. حتى أنه عندما قدمه إلى سعد أردش قال له دور سلمى لسميحة أيوب، وفى نفس الوقت علم سعد بطلاق سميحة من محسن سرحان. قلت له أنا لن أتزوج، أنا عندى عقدة من الزواج وإننى أفكر في ولدى علاء ومحمود وعندما يأتينى الحب كالفيضان ستسمع منى كلمة أحبك. قال سعد "أريد أن أكون واضحا وشريفا مع نفسى وأنا غير مقتنع بحياتى الزوجية واتفقنا على الطلاق وعندى بنتين وهما قرة عينى. فقلت له لم أكن أعلم أنك متزوج. وفى اليوم التالى اتصل بى الصحفى كامل الشناوى وقال حرام عليك سعد مش عارف يكلمك وهو ليس مسئولا أنك لا تعلمين شيئا عن زواجه. وأنه يتحدث في هذا الموضوع والدموع في عينيه. لكن حدث أن زار محمود مرسي زوجى السابق أمى وسخر منى وقال لها بنتك ماشية مع سعد فصممت على الزواج من سعد. لكنى تزوجت زواج مثقفين المقدم خمسة وعشرين قرشا والمؤخر مثلها.