روى المهندس محمود مهران، رئيس حزب الثورة، تفاصيل مقتل ابنته "هدير" قائلًا: "ابنتي تعرضت لحادث تصادم خلال سفرها لوادي النطرون، ومكثت بالمستشفى 7 أيام ثم لفظت أنفاسها". وقال "مهران" خلال لقائه ببرنامج «ممنوع السكوت» المذاع على فضائية «LTC»: "يوم دفن الجثمان قالت لي زوجتي إن هدير عليها علامات ضرب على الرقبة لوحظت في أثناء تغسيل جثمانها، على الرغم من عدم إصابة زوجها ضابط الشرطة، ونجلها الرضيع الذي كان يجلس على قدميها". وأوضح أنه طلب من زوجته السكوت لحين الانتهاء من تشييع الجثمان. واتهم "مهران" زوج ابنته وأهله بأنهم وراء مقتل ابنته، قائلًا: "هدير ساكنة معانا في الفيلا في الدور الثالث، وكانت معانا قبل الحادث بيوم، ومش متعودة أنها تسافر من غير ما تقول هي وجوزها".