استنكر المخرج عمرو سلامة ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، الذين وجهوا انتقادات لاذعة لأفلام العيد، واصفًا الجمهور الإلكتروني ب "القاسي جدًا". وأكد عمرو سلامة أن ردود الفعل على الفيلم لا تقاس بمجرد طرحه في السينمات، وطمأن زملاءه من الممثلين المشاركين في أفلام العيد وطالبهم بألا يتأثرون بنقد الجمهور الإلكتروني، وأن يتعلموا من ردود الأفعال الصحيحة. وكتب عمرو سلامة تدوينة على "فيس بوك" قال فيها: "العيد ده لحد دلوقتي محقق أرقام قياسية في شباك الإيرادات في السينمات، والإيراد اليومي عالي جدا بالمقارنة بأعياد ثانية.. بعد ما شفت كذا فيلم من أفلام العيد، وبعد ما تابعت ردود الأفعال على الإنترنت لاحظت شيء مهم". وأضاف: "الجمهور الإلكتروني قاسي جدا جدا في ردود فعله على الأفلام، في أفلام شايفها مسلية ومشكلاتها مش عظيمة للدرجة اللي تخلي الناس تشتمها وتعمل عليها حفلات سب ولعن". وتابع: "طبعا متفهم إن الموضوع أذواق، وإن صيغة المبالغة في دمنا، يعني لو شفت فيلم عادي بس مابهركش هاتكتب "ده... فيلم شفته في حياتي"، ولو شفت فيلم عجبك شوية هاتقول "ده أحسن فيلم شفته في حياتي ويستحق أوسكار". وقال: "أعتقد مهما كانت قسوة الناس ديه، اللي بتأذي الصناعة معظم الوقت أو بتروجلها قليل من الوقت، فهي من حق ومن حقهم يبالغوا على حساباتهم زي ما يحبوا". ونصح عمرو سلامة الفنانين قائلًا "وللزملاء اللي أفلامهم نزلت في العيد ومتوترين جدا من رد الفعل الإلكتروني أحب أقولهم خلي جتتكم تخينة، هي ديه الحياة بعد الإنترنت، وديه مجرد مبالغات إلكترونية لاجتذاب اللايكات، الوحش منها وبرضه الكويس منها مبالغ فيه، فماتخدوش كل حاجة على صدركم، ورد الفعل الحقيقي بيبقى تراكمي، استحالة تفهمه بعد نزول الفيلم مباشرة، وساعات محتاج سنين علشان تحسبه صح". وأضاف: "أهم حاجة بعد ما يوصلك رد الفعل الحقيقي تتعلم منها وتعرف إنه لا إنتقام شخصي ولا إعجاب على بياض، وتتعلم منه الدرس الصح".