يعاني أهالي محافظة القليوبية من تحول الترع والمجاري، إلى مقلب للقمامة والحيوانات النافقة، وأصبحت مصدرا للملوثات تهدد حياة الأهالي. قليوب وقال سيد كامل أحد أهالي مدينة قليوب: إن المدينة تعاني بسبب ترعة "النحاس"، التي تقع في قليوب المحطة حيث يتم تنظيف الترعة وتطهيرها ورفع نواتج التطهير ووضعها على جانبي الترع، مما يساعد على انتشار الحشرات وتلوث البيئة، وأصبحت أشبه بالمقبرة للسكان فلا يستطيعون فتح أبواب أو نوافذ هربا من الرائحة الكريهة. وأضاف شريف فرج أحد الأهالي، أن ترعة "أبو المنجا" بقرية ميت حلفا، تخدم ما يقرب من 6 قرى تابعة لمدينة قليوب، وتتجمع فيها القمامة التي تمثل خطرًا في حالة سقوط أطفال بها، ويغرقون ولا يستطيع أحد انتشال الجثث بسبب أكوام القمامة. وأوضح نوح زينهم أحد المواطنين بالقرية، أن الترعة لم تجر لها أي عمليات تطهير أو رفع أكوام قمامة والمخلفات منذ فترة طويلة. طوخ وأشار عوض البنا مزارع بقرية الحصة التابعة لمركز طوخ، أن ترعة القرية التي لا تأتيها المياه إلا قليلا وتحولت إلى مصدر للأوبئة؛ بسبب عدم دخول خدمة الصرف الصحي للقرية، واتجاه أصحاب "الكساحات" إلى إلقاء مياه الصرف الصحي للقرية فيها، مما يسبب الأمراض بسبب ري الأراضي بمياه ملوثة. الخانكة وأوضح سيد عبد العال، أحد المواطنين، أن هناك ما يقرب من 500 فدان على طريق "الخانكة – كفر حمزة "، الذي يمر به مصرف البلبيسي، تصرف فيه المحافظة بأكملها الصرف الصحي والصناعي، ولحل أزمة ري الأراضي الزراعية بالمنطقة قام المسئولون بعمل مواسير تمر بالرشاح وتحمل المياه الموجوده بالترعة المجاورة إلى الأرضي الزراعية التي تقع على جانبي المصرف. وقال المهندس رضا مهدي وكيل وزارة الري، إن المديرية لديها خطة محددة تقوم من خلالها بتطهير جميع الترع، مشيرًا إلى أنه يفحص كافة الشكاوى ويقوم بحلها.