سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. عامل بشركة مجمدات لحوم يكشف كارثة غذائية تقتل المصريين.. اللحوم المجمدة منتهية الصلاحية.. تغيير الأكياس بتواريخ جديدة كلمة السر.. اللحوم الشعبية جريمة في حق المواطنين..والمطاعم الكبرى متورطة
كشف «نادر» أحد العاملين بشركة مجمدات ولحوم بيضاء وحمراء مشهورة، عن كارثة غذائية في الشركة التي تظهر أنها تطبق المعايير الصحية، لكنها في الحقيقة تعيد تصنيع اللحوم منتهية الصلاحية ليأكلها المصريون مرة أخرى، الأمر الذي يتسبب في زيادة الأمراض. وقال نادر في تجربته التي نقلتها صفحة " True Rating" ب"فيس بوك": "دلوقتي أنا شغال في شركة مجمدات ولحوم بيضة وحمرا مشهورة، طبعًا انتوا شايفين اللبس (علشان التفتيش)، كمامة وبالطو وكزلك وشغلنا جوة التلاجة، والمكان نضيف جدًا ومظبطين النضافة تمام". وأضاف أن أول أيام عمله كان يستقبل أكياس سجق «منتهية الصلاحية»، ليتم تعبئتها في أكياس جديدة «صلاحية جديدة»، رغم أنها فاسدة ومنتهية، لكن التجميد لا يظهر ذلك. وتابع بعد انتهاء تكييس السجق تكرر الأمر مع «البرجر» الذي جاء لونه أسود من طول مدة تخزينه، وتم تكييسه في أكياس جديدة. وأوضح أن ثاني أيام عمله قرر البعد عن التعبئة وذهب لقسم تجهيز اللانشون ليكتشف أن «كراتين اللانشون عليها ريم أبيض من كتر العفن»، مشيرًا إلى بعد ذلك يتم إضافة بعض البهارات وإظهاره بصورة جميلة ليباع للناس. وأكمل أن ثالث أيام عمله كانت عبارة عن نزع أغلفة «البرجر» المنتهية الصلاحية ووضعها في أكياس جديدة، مشيرًا إلى أن هذا المنتج ثمنه أكثر من 40 جنيها ويتسبب في السرطان. وأضاف نادر أن اللحمة المستخدمة تأتي في كراتين، بداخل مشمع مملوء بالدماء، ويلقى في المفرمة، أي أن اللانشون والسجق وأي منتجات أخرى يدخل فيها نسبة دماء كثيرة. وأوضح أن هناك نوعًا من اللحوم تسمى «اللحمة الشعبي» وهي منتجات مجهولة المصدر ولا يوضع عليها أي بيانات للتعرف على جهة تصنيعها، مضيفًا أن المطاعم الكبرى والمحال المشهورة تعتمد على هذا النوع من اللحوم التي تخضع بعد ذلك للخلط. أما جلد الدجاج فيقول نظرًا لارتفاع أسعار اللحوم فهناك إقبال على جلد الدجاج الذي لا يختلف عما سبق في طريقة تخزينه، لافتًا إلى أن فترة غلاء الفراخ كان يتم استيرادها من البرازيل ب7 جنيهات في الوقت الذي كانت وزارة الزراعة تبيع الكتكوت ب 8 جنيهات.