فى ضربة تموينية للفساد والمفسدين داخل محافظ البحيرة، تمكنت مديرية تموين البحيرة برئاسة إبراهيم العسقلانى وجابر أبو العزم مدير عام إدارة الرقابة التموينية بالمديرية، من اكتشاف أكبر واقعة سرقة لهذا العام، بعد اكتشافهم اختفاء 14طن" غلة " من داخل شونة الأبعادية بدمنهور تقدر قيمتها ب 200 ألف جنيه. وأثناء عمل اللجنة، فى وجود أمين الشونة والمشرف على أعمال الشونة، تلاحظ للجنة المشكّلة أنه تم تصفية الشونة من الأقماح، وأن رصيد الشونة صفر. وبناء عليه، طلبت اللجنة بأخذ إقرار على أمين الشونة بالأبعادية بأن رصيد الشونة" صفر"، ولا توجد أى أقماح فى أى مكان داخل الشونة، وكذا تقرر لجنة التصفية بما يفيد ذلك، وبالتفتيش عثر على كميات متناثرة من الشكاير البلاستيك والخيش مملوءة بالأقماح ومغطاة بكميات من الشكاير الفارغة، وبسؤال أمين الشونة والمشرفين على أعمال الشونة، عن سبب تخبئة هذة الكميات من الأقماح أسفل أكوام فوارغ الشكاير والخيش المستعمل، أفادوا بأن العمال هم من فعلوا ذلك. وبناء عليه تم تعبئتها فى سيارات ووزنها حيث بلغ إجمالى ماتم ضبطه 14 طنا وثلاثين كيلو جراما، وتم تسليم الكمية إلى مطحن" سيمون " بدمنهور التابعة لشركة مطاحن وسط وغرب الدلتا. وتحرر محضر بالواقعة ضد كل من محمد عبد الرحيم حسن رزق، أمين شونة الأبعادية بدمنهور، وحسن رشاد الحلوانى المشرف على أعمال الشونة، وبسيونى عيسى، رئيس قطاع مطاحن وسط وغرب الدلتا، والشحات محمد إدريس مدير إدارة الاستلام والتخزين بالمطاحن، لمخالفتهم "بتجميعهم كميات من الأقماح المحلية داخل شونة الأبعادية بعد تصفيتها"، و" تصفيرها " بغرض التصرف فيها مرة أخرى لتحقيق أرباح غير مشروعة .