«العيد فرحة».. لفظة يستشعرها الجميع في الأعياد فما بين التنزه والترفيه يخرج الكثيرون لزيارة أحباب ناموا في صمت منذ أمد طويل ولكن روحهم حاضرة، وذكرياتهم تسكن القلوب لا تمحوها قسوة الزمن وطول أمده. يحفظ الكثيرون وعودهم بزيارة لمن فارقوا الحياة الدنيا وانقطعت عنهم كل سبل التواصل بعد أن كانت أنفاسهم وضحكاتهم تملأ الدنيا، يحملون في أيديهم وردة وفى عيونهم دمعة وبقلوبهم دعوة ورجاء من القادر السميع برحمة من لدنه لأحبة كانوا هنا يومًا وارتقت أرواحهم بعد رحلتهم في الحياة إلى السماء.