أنهى تقديم "الكفن" والقسم على "كتاب الله" خصومة ثأرية بين عائلتي "أبو رضوان" و"طه" بقرية "ونا القس" التابعة لمركز الواسطى، شمال بني سويف. عُقدت جلسة صلح، اليوم الخميس، بين العائليتن بحضور المحافظ المهندس شريف حبيب والمدير الأمن اللواء محمود العشيري ونائبي الدائرة بدوي النويشي وعصام خلاف، ولفيف من القيادات التنفذية والشعبية والأمنية وعدد من علماء الأزهر والأوقاف، فضلا عن الآلاف من أبناء القرية والقرى المجاورة. وقدم محمود جابر عبداللطيف، عم الجاني المنتمي لعائلة "طه" كفنه إلى عبدالسلام محمد رضوان، والد المجني عليه، وتعهد الطرفان بنبذ الخلافات، وإنهاء الخصومة بين العائلتين، والقسم على كتاب الله أن يكون الصلح جديًا وناهيًا للنزاع القائم بين العائلتين. من جانبه أكد المحافظ، أن حقن الدماء والتسامح والحفاظ على الأرواح، واجب ديني وعمل سامي دعت إليه كافة الأديان السماوية، لنشر الألفة والمحبة والأمن والسلام بين المواطنين. وأشاد المحافظ بالجهود التي قامت بها القيادات الأمنية والشعبية، وكل من سعى في الصلح لإنهاء هذه الخصومة الثأرية وإرساء مبدأ "الصلح خير" لافتًا إلى أن الخصومة تمزق نسيج المجتمع وتعرقل جهود التنمية.