أكد محمد بيومى، عضو الهيئة العليا بحزب الكرامة، أن الانقسامات الداخلية لحزب النور ليست هى العامل الرئيسى المؤثر على شعبية التيار الإسلامى، مشيرًا إلى أنها تراجعت بالفعل نتيجة الممارسات التى يتبعها التيار منذ الانتخابات الرئاسية، والتى تؤثر بالتبعية على قدرته على خوض الانتخابات البرلمانية وعدد المقاعد التى سيحصدها. وأضاف بيومى: إن التشرذم المتواجد داخل الأحزاب الإسلامية أصبح فى تزايد مستمر نتيجة عملها لسنوات طويلة تحت الأرض، وخرجت إلى السطح فجأة، وكل طرف بداخلها يسعى للظهور على حساب الآخرين، مؤكدا أن تلك الكيانات تتخد من الدين ستارا لتحقيق مصالحها، وأن الشارع المصرى أصبح لديه وعى كامل بذلك. وأكد بيومى أن الأحزاب الليبرالية ستستفيد من ذلك الوضع إذا ما توحدت واقتربت من مشاكل وهموم المواطن البسيط.