ضبط 2.25 طن دقيق مدعم قبل تهريبه وبيعه في السوق السوداء بالشرقية    جدول عروض اليوم الرابع من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    نقيب الأطباء: مصر الدولة الوحيدة في المنطقة لا تتعامل بقانون المسؤولية الطبية    سفير ألمانيا بالقاهرة : ندعم النمو الاقتصادي الشامل والاستقرار في مصر    مواعيد مباريات الأحد 28 أبريل.. الزمالك ضد دريمز ونهائي كأس مصر للطائرة    تقييم صلاح أمام وست هام من الصحف الإنجليزية    شكوك حول مشاركة ثنائي بايرن أمام ريال مدريد    أقباط الأقصر يحتفلون بأحد الشعانين في كاتدرائية الأنبا متاؤس الفاخوري.. صور    محافظة القاهرة تستمر في أعمال إزالة الإشغالات والتعديات عن الأرصفة    الرئيس السيسي: فيه وظائف تكنولوجية بتعمل 100 ألف دولار في السنة    محافظة القليوبية: توريد 25565 طن قمح للشون والصوامع بالمحافظة    اليوم.. «المركزي للتنظيم والإدارة» يعلن تفاصيل مسابقة المعلمين الأحد 28 أبريل 2024 (تفاصيل)    إدخال 183 شاحنة مساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبوسالم    إصابة جندي إسرائيلي في هجوم صاروخي على منطقة ميرون    بعد استعدادات لاعتقال نتياهو ووزير دفاعه ورئيس أركانه.. الموقف في تل أبيب    روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني    فريق حلوان يحصد مراكز متقدمة في مهرجان الأنشطة الطلابية بجامعة السويس    الرئيس السيسي يشهد افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية    سعر الذهب اليوم الأحد 28 أبريل 2024 وعيار 21 الآن في سوق الصاغة بعد آخر هبوط    مباريات اليوم الأحد.. الزمالك في الكونفدرالية و«ديربي شمال لندن» ب«البريميرليج»    عاجل.. سر إنقلاب محمد صلاح على يورجن كلوب أمام الملايين (القصة الكاملة)    وزير المالية: آخر فرصة للاستفادة من مبادرة سيارات المصريين بالخارج .. غداً    مصرع شخص وإصابة 23 آخرين في حادث تصادم بصحراوي أسوان    مطروح تستعد لامتحانات الترم الثاني.. غرف عمليات ومراعاة مواصفات الأسئلة    ب 8 طعنات.. مقتل زوجه علي يد زوجها أمام أطفالها الثلاثة بالغربية    وزيرة التعاون الدولي تُشارك في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالسعودية    «الإسكان» تؤكد مواصلة توفير فرص استثمارية بالمدن الجديدة للمصريين في الخارج    خالد محمود يكتب: مهرجان مالمو للسينما العربية.. حضرت المدارس وتميزت الأفلام الوثائقية    احتفاءً بذكرى ميلاده.. «الوثائقية» تعرض ندوة نادرة للفنان الراحل نور الشريف    الصحة: تقديم الخدمات الطبية لأكثر من مليون مواطن فوق سن 65 عاما ضمن برنامج رعاية كبار السن    حصول 4 برامج ب«آداب القاهرة» على الاعتماد من هيئة الجودة    42 عاما على تحريرها تنمية سيناء رد الجميل لشهداء الوطن    غدا.. «بلينكن» يزور السعودية لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن    العودة في نفس اليوم.. تفاصيل قيام رحلة اليوم الواحد للاحتفال بشم النسيم    بعد اتهامها بالزنا.. عبير الشرقاوى تدافع عن ميار الببلاوى وتهاجم محمد أبو بكر    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : شكرا سيدى على الدعوة00!؟    النسوية الإسلامية (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ): فى القرآن.. الناس يسألون النبى! "91"    «الأرصاد»: درجات الحرارة حول المعدلات الطبيعية هذا الأسبوع    نصائح هامة لتنظيم ساعات النوم مع التوقيت الصيفي    التصريح بدفن جثة شاب لقى مصرعه أسفل عجلات القطار بالقليوبية    انتوا بتكسبوا بالحكام .. حسام غالي يوجّه رسالة ل كوبر    بطلوا تريندات وهمية.. مها الصغير ترد على شائعات انفصالها عن أحمد السقا    سعر الدولار الأحد 28 أبريل 2024 في البنوك    بعد واقعة «طفل شبرا».. بيان هام من الأزهر الشريف    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    مصرع 5 أشخاص وإصابة 33 آخرين في إعصار بالصين    رفض الاعتذار.. حسام غالي يكشف كواليس خلافه مع كوبر    آمال ماهر ل فيتو: مدرسة السهل الممتنع موهبة ربانية ومتمرسة عليها منذ الطفولة    اشتباكات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي غرب رام الله    فضل الصلاة على النبي.. أفضل الصيغ لها    بالأسماء.. مصرع 5 أشخاص وإصابة 8 في حادث تصادم بالدقهلية    هل مرض الكبد وراثي؟.. اتخذ الاحتياطات اللازمة    باريس سان جيرمان يتعادل مع لوهافر ويتوج بطلا للدوري الفرنسي    اليوم، أولى جلسات دعوى إلغاء ترخيص مدرسة ران الألمانية بسبب تدريس المثلية الجنسية    ما حكم سجود التلاوة في أوقات النهي؟.. دار الإفتاء تجيب    هل يمكن لجسمك أن يقول «لا مزيد من الحديد»؟    ما هي أبرز علامات وأعراض ضربة الشمس؟    " يكلموني" لرامي جمال تتخطى النصف مليون مشاهدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كيف تصمت القلوب؟
نشر في فيتو يوم 17 - 03 - 2016

صمت القلوب، هل القلوب تصمت وتفقد مهمتها!!، إن صمت القلوب طبيًا يعنى الوفاة وانتهاء الحياة، ولكن موضوعنا حول صمت القلوب النابضة أي التي تنبض لتضخ الدماء في الجسد وفقط. ومع ذلك فهى صامتة الإحساس أي القلوب التي تقوم بوظيفتها الخلقية لا الحسية، وصمتت عن الأحاسيس والشعور وخرجت من غلاف الوجدان والشعور والإحساس لتصبح صامتة الحس.
نتحدث سويًا عن هذه القلوب، ما لها وما عليها، وما سبب وصولها إلى الصمت، وهل صمتها يؤثر على نبضها الحيوي وأخيرا هل لها أن تعود إلى طبيعتها وتتغلف مرة أخرى بغلاف الوجدان والإحساس والمشاعر.
هذه التساؤلات قد نطرحها في بعض التساؤلات لعلنا نجد سبيل يهدينا إلى فك هذه الرموز الغير مكتوبة لأنها في الأساس بعض الأحاسيس الغير مسموعة أو مقروءة أو مكتوبة.
هل سألت نفسك؟ هل أنت من أصحاب القلوب الصامتة أم المتحدثة ؟
نحاول معا أن نخترق هذا الحاجز لتعرف على بعض سمات هذه الحالة، ونستطيع منها أن نحكم على أنواع وحالات قلوبنا.
للقلوب في حديثنا وجهان أو حالتان. الوجه الأول "الصامتة" وهى التي لا تُخرج أو تعبر عن أحاسيسها ومشاعرها وتظل قابضة عليها بداخلها تتألم بها وتشعر بالجرح بسببها وبهذا قد تسبب جرح عميق في قلوب الآخرين المحبين لهم، والوجه الثاني " صمم القلوب " وهى قلوب لا تصلها أي أحاسيس أو نبضات من الآخرين أو تأثر من أي موقف يدور حولها، وهناك فرق بين الوجهان أو بشكل أوضح الحالتان، وقد يجتمعان في شخص واحد وقد لا يجتمعان.
إذا تكلمنا عن الحالة الأولى وهى صمت القلوب.... فإننا نتذكر أو يأتي في تفكيرنا جرح القلوب أو تعرض إحساسك إلى ضربة قاسية جعلت قلبك يسكت ويصمت عن التعامل بأحاسيسه ولا يخرج منها أي شعور سواء إيجابي أو سلبي.
القلوب الصامتة....
كيف تصل هذه القلوب إلى هذه الدرجة ؟
لابد أن نلاحظ أن القلوب لا تنكشف طبيعتها أو حالتها إلا من خلال التعامل معها.
هل تعاملت مع أصحاب قلوب صامتة ؟
هل أنت من أصحاب القلوب الصامتة ؟
قلب صامت....
يمكن أن تصف الإنسان الذي يجلس دون أن يتحدث بأنه صامت لأنه بطبيعة الحال لا يتكلم، فهذه حالة مكشوفة للجميع كونها حالة ظاهرة، ولكن هناك صمت لا يمكن أن تعرفه لمجرد عدم سماعك له. فيمكن أن يكون إنسان صامت وقلبه صامت أيضا، ويمكن أن يكون إنسان متحدث وأنت لا تعلم أن قلبه صامت.
قد يتحول القلب النابض بالحيوية والأحاسيس الجميلة إلى قلب صامت لا يتكلم وذلك إذا ما تعرض إلى جرح قوى قد يكافئ قوة ورقة وسماحة أحاسيسه، فهذه القلوب غالبا ما تكون رقيقة جدا في مشاعرها وهذا ما يجعلها أكثر تأثرا بالتقلبات الحسية من حولها مما يؤثر عليها بالسلب إذا كان هذا التصرف غير مستحب لها.
ونتجول سويا داخل صاحب القلب الصامت الذي لا يتحدث، ونسأل بعض التساؤلات التي تظُهر القلوب الصامتة ومواقفها.
هل فكرت لماذا إذا تعرضت إلى موقف يؤثر على مشاعرك بالسلب قد يصمت لسانك وكذلك قلبك ولكن تنتابك أشياء من كثرة الحركة والتركيز ؟
حاول أن تراقب نفسك جيدا في الغالب ستجد أنه في حالة (صمت قلبك) يكون قلبك في هذه الحالة في قمة اليقظة والإصغاء، ومتلهف إلى سماع ما يروق له ويلطف من حالته الصامتة، وكذلك راقب حركاتك ستجد أنه في غالب الأحوال تكون حركة جسدك أسرع في الإيقاع أي تكون خطواتك أقوي وإنجازاتك في الأشياء التي تقوم بها وأنت في هذه الحالة أفضل وأسرع ( ليس بالضرورة تكون أدق )، ولكنها أسرع في الإيقاع.
والآن هل سألت لماذا ؟
في بعض الأحيان تصل إلى هذه الحالة لأنك نقلت نفسك من المرسل إلى المستقبل وتكون شغوفًا ومتلهفًا إلى سماع الإحساس الذي يطمئن قلبك ليعيده إلى ما كنت عليه مرة أخرى ومن قوة هذا الانتظار ورغبتك في إسراع إيقاع الوقت للوصول إلى هذه النقطة، فتتخرج هذه السرعة على كل ما تقوم به فتظهر على التصرفات الحركية واللغوية ( سرعة الحركة وسرعة الكلام ). بالطبع هذه التصرفات تلقائية ولا تؤثر على الوقت ولكنها تلفت الانتباه إلى الطرف الآخر بأنك في حالة غير جيدة وأنك متأثر بما فعله وقد يصله هذا الشعور، وفى هذه الحالة فإن مجموعة التصرفات السابقة ما هي إلا تحدث القلوب الصامتة، ودليل على أن قلبك ليس قلب أصم.
قد تكون الحالة إيجابية ويتفاعل الطرف الآخر مع هذه التصرفات، ولكن ماذا أن ظل الطرف الآخر على حالته ( قلب أصم ) أعتقد أنك في هذه الحالة ستتحول إلى مرحلة إظهار عدم الاهتمام والتي تظهر عكس ما كنت عليه تمامًا... مثل الضحك ببطء التحرك ببطء، وأخيرا التصرف بطريقة تظهر لمن حولك إنك لا تتأثر وتكون غالب الأمر حركات ثابتة قليلة باهتة الإحساس.
فأصحاب القلوب الرقيقة هم أصحاب الصدمات القوية التي تؤثر على مشاعرهم، وقد تؤدى إلى صمت لقلوبهم وفتور إحساسهم بالتوالى، فحاول أن تحافظ في علاقاتك أن تكون طرف صاحب قلب يشعر بالطرف الآخر حتى لا يصل إلى مرحلة الصمت التام فتفتر العلاقة وتنتهى بشكل بارد، الإحساس هو الماء الذي يروى نبتة العلاقة فتزدهر وتنمو وتكبر وتعطر الجو من حولها بجمال عطرها وتزينه بجمال شكلها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.