أكد بيت العيلة بحزب الوفد أمانة شمال سيناء ضرورة احتضان الدولة كل أبناء سيناء والمساواة بينهم وباقى محافظات الجمهورية، والإسراع لحل كل المشكلات التي يعانى منها أبناء سيناء وبصفة خاصة شمال سيناء في ظل الظروف الحالية. جاء ذلك في لقاء بيت العيلة العيلة بمقر حزب الوفد بالعريش، حيث استعرض المجتمعون أهم المشكلات التي يعانى منها أبناء سيناء كافة وشمال سيناء بصفة خاصة، وطالبوا الجهات المعنية بسرعة إيجاد حلول لها حفاظا على الأمن القومى المصرى. ومن أهم تلك المشكلات تهميش أبناء سيناء وخاصة في الوظائف العامة وعدم قبولهم في الجيش والشرطة والقضاء وغيرها من المناصب الكبرى والوظائف المهمة، وعدم الاستقرار وغياب الأمن عن الشارع السيناوى، والمحتجزين من أبناء سيناء لدى الجهات الأمنية، والتعويضات للمتضررين نتيجة العمليات الأمنية من أرواح وممتلكات، والمنقولين من مناطق العمليات الأمنية، ومعاناة المواطنين على الأكمنة والمعديات وخاصة كمين الميدان واستمرار إغلاق كوبرى السلام، وحظر التجوال وآثاره السلبية فى كل مظاهر الحياة والمصالح الحيوية. ومن ضمن المشكلات التي استعرضها بيت العيلة خلال اجتماعه صعوبة التنقل بين سيناء وباقى المحافظات بسبب بطء إجراءات العبور وطول مدة الانتظار على المعديات وما له من آثار سلبية في إضاعة الوقت وتعطيل المصالح ورفع أسعار السلع والخدمات داخل المحافظة، وتدنى مستوى الخدمات في مختلف القطاعات من تعليمية وصحية وخدمية، علاوة على المياه والكهرباء والوقود وقطع الاتصالات، وغياب السلطات القضائية عن المحافظة بعد نقل المحكمة والنيابات المختلفة إلى خارج المحافظة وتعطيل مصالح المواطنين وآثار ذلك السلبية فى المواطنين والمتقاضين والمحامين على السواء. وناقش بيت العيلة أيضًا التناول الإعلامي المسيء لسيناء وأهلها، وإظهارهم كإرهابيين أو جناة، والتعامل مع أبناء سيناء بريبة وشك خارج المحافظة وعلى الأكمنة والمعديات وغيرها، وتوقف عمليات التنمية تماما، وعدم جدوى جهاز تنمية سيناء في دفع عجلة التنمية على أرض سيناء، وعدم وجود آلية مباشرة لبحث مشكلات سيناء بالتواصل مع المواطنين، والأعباء المالية الزائدة على التجار وصغار المستثمرين رغم الظروف غير الطبيعية التي يعيشون فيها نتيجة حظر التجوال وزيادة الأعباء المالية عليهم، والهجرة العكسية من سيناء إلى باقى المحافظات بسبب الظروف الصعبة التي تؤثر فى المواطنين، وعدم الاعتداد بملكية أبناء سيناء لمنازلهم وعقاراتهم وأراضيهم الزراعية، وانتشار البطالة في سيناء وعدم وجود فرص عمل للشباب والخريجين من أبناء سيناء. وطالب المجتمعون من أعضاء بيت العيلة بضرورة الإسراع في تحقيق التنمية وفقًا لما كان مخططًا لها طبقًا للمشروع القومى لتنمية سيناء وعلى ضوء قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بتخصيص مبلغ 10 مليارات جنيه لصالح المشروعات القومية على أرض سيناء مع الالتزام بالانتهاء منها في المواعيد المحددة.
