أكد الدكتور «أحمد بهاء الدين شعبان» أمين عام الحزب الاشتراكي المصري أن الغضب الشعبي في المحافظات وصل لدرجات خطيرة للغاية حيث جعل بعض القبائل في سيناء الرافضة لسياسة "مرسي" يحاصرون المحافظة، وتكرار ذلك في المحلة الكبرى والإسكندرية، وإعلان بعض المحافظات والقرى الاستقلال عن البلد الأم، مما يعني أن مصر في خطر حقيقي لا يشعر به مرسي وجماعته. وقال «شعبان»: "إن الشعب المصري وصل لدرجة الاستفزاز من قرارات الرئيس وسياسته المتخبطة، وإن قطاعات واسعة من المجتمع والناس لم تعد تحتمل ذلك". وأضاف «شعبان» ل«فيتو»: "حاجة زي دي تقلقني ولا تجعلني أنام في حين أن الجماعة تقوم بتوجيه الاتهام للشعب المصري كله بالعمالة، وأن الملايين تقاضوا أموالا بدل من تقديم حلول".