طلب الرئيس المعزول محمد مرسي التعليق على الفيديوهات الخاصة به والتي عرضتها محكمة جنايات القاهرة في القضية المعروفة إعلاميا بالتخابر مع قطر.. ووجه "مرسي" الشكر للمحكمة، فرد عليه القاضى: "المحكمة لا تشكر "، وأضاف "المعزول":" هناك مشهدين في الأسطوانة الثالثة التي عرضت، قالت المحكمة عنها إنها اجتماعات عقدت بعد أن توليت رئاسة الجمهورية، في حين أنها مصورة قبل ذلك عندما كنت رئيسا لحزب الحرية والعدالة". وقال مرسي للمحكمة:" أفضل مثال على صدق كلامي وقوف محمد بديع مرشد الإخوان ومحمود حسين القيادة بالجماعة بجوارى وأمامنا أكثر من 20 ميكروفون لقنوات مختلفة، ولو كان بعد أن توليت الرئاسة لعرض على الشعب كله وقتها، لافتا إلى أن اللقاء كان بشأن شرح القضية الفلسطينية مع الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر بناء على طلبه". وأضاف مرسي: "الاجتماع الثاني كان تحت عنوان لماذا تهتم الإخوان بالمشاركة في السلطة التنفيذية قبل ترشحي للرئاسة، وأنه غير صحيح أنهما كانا لي عقب تولي منصب الرئيس". وقال مرسي: "مازالت أتمسك بعدم اختصاص المحاكمة ولائيا لمحاكمتي كما أبديت في أولى الجلسات"، وأضاف: "أنا أرفض المحاكمة وليس المحكمة.. وأنا رئيس لكل المصريين"، مؤكدا أنه لم يلتق أي هيئات إخوانية منذ توليه منصب رئيس الجمهورية.