هاجم المحام أشرف العزبي، دفاع طارق عسران المتهم العاشر في قضية «اقتحام سجن بورسعيد العمومي»، قيادات الشرطة المسئولة بالمحافظة وقت الأحداث. وقال الدفاع إن اللواء سامي سيدهم، مساعد وزير الداخلية للأمن وقت الأحداث، واللواء شعيب صيام، مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزي وقت الأحداث، مسئولين عن الدماء التي سالت وإطلاق النار الذي تم من فرق الأمن المركزي وفق قوله. وأكد المحامي محاولة الدفاع رفع أستار الغموض عن تلك الدعوى، مشددا على براءة المتهمين من الاتهامات المسندة اليهم. وفند عضو الدفاع ما جاء في التحريات، والتي أوردت واقعة قطع السكة الحديد بالمدينة قبل صدور الحكم في قضية الاستاد؛ ليؤكد بأنه لا يوجد دليل أو محضر واحد أثبت ذلك الادعاء. وتساءل الدفاع عن عدم القبض على ذوي المتهمين الجنائيين من بحيرة المنزلة، والذين أوردت التحريات أنه ورد معلومات بشأن عزمهم على اقتحام سجن بورسعيد لتهريبهم؛ ليؤكد الدفاع أن المتهمين المحبوسين ليس من المنطقة المذكورة وأن جميعهم من مدينة بورسعيد. وواصل الدفاع مرافعته، مشيرًا إلى أن أقوال الشهود، أكدت أن إطلاق النار من داخل السجن كان على مصدر الاعتداء، واستنادًا على ذلك فإن عدم إصابة المتهمين بعيارات نارية يُعزز فرضة عدم اشتراكهم في الاعتداء على السجن. وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي، و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية أنفة البيان إلى المحكمة.