قالت شاهدة النفي، في قضية التجمهر الذي شهدته الزاوية الحمراء في 20 مارس الماضي، إن المتهمين الأربعة في القضية ظلوا بمنزلهم يوم الواقعة ولم يغادروه. وأوضحت الشاهدة، أن المتهم شعبان وابنيه المتهمين أسامة وميسرة، يقطنون بالمسكن المقابل لمسكنها، لتفيد بأنها في يوم الجمعة العشرين من مارس، وفي حدود الساعة الثانية والنصف صباحًا، فوجئت بقيام الشرطة بالقبض على المتهمين المذكورين وهم شعبان ونجلاه وضيف كان لديهم يدعى "أحمد شعبان". وأضافت أن المتهمين جلسوا في منزلهم ولم يغادروا، مستندة في شهادتها إلى أن العائلة كانت تُقيم عقيقة بمنزلها، وأنها من جانبها كانت تتلقى عزاء والدتها، الأمر الذي جعلها توقن بأن المتهمين لم يغادروا منزلهم. وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين تهم الاشتراك مع مجهولين وآخرين في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر، وذلك في العشرين من مارس الماضي، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس، وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر، وكان ذلك باستخدام القوة والعنف حال حيازتهم وإحرازهم أسلحة نارية وذخائر، مما تستعمل على تلك الأسلحة ومواد نارية. كما قاموا بترويع المواطنين والتأثير في إرادتهم بغرض السطوة عليهم، وكان في شأن ذلك إلقاء الرعب في نفوسهم، وتكدير أمنهم وسكينتهم، وتعريض حياة المواطنين للخطر، كما شرعوا في قتل المجنى عليه محمد هشام إبراهيم عمدا مع سبق الإصرار.