قال خطيب الجمعة بقرية سنفا التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية الشيخ نشأت زارع عصابة داعش المجرمة تسرق بترول الشعبين العراقى والسورى وتبيعه لشيخ المنصر وزعيم العصابة «أردوغان رئيس تركيا» ليتكسب لشعبه بطريقة غير شريفة وعلى طريقة قطاع الطرق فأين حقوق الجيرة بل هو يدفع بالإرهابيين الدواعش إلى سوريا لقتل أهلها وهذا النموذج القدوة لنعرف أن العملية لا علاقة لها بإسلام ولا إنسانية وإنما ولاء الأغبياء. جاء ذلك في خطبة اليوم الموحدة بعنوان «الاحتكار والغش والاستغلال أدواء قاتلة حرمها الإسلام»، مؤكدًا أنه من مزايا الإسلام أنه دين شمولى لم يهتم بجانب على حساب جوانب أخرى ولم يهتم فقط بالعبادات دون المعاملات والأخلاق والسلوك ولذلك أقل من ربع القرآن تكلم عن العبادات وأكثر من ثلاثة أرباعه تكلم عن المعاملات والأخلاق والسلوك وقصص الأمم السابقة والاعتبار بهم. وأشار "زارع " إلى أن الإسلام لم يهتم بالآخرة ويهمل الدنيا أو العكس بل جعل الإسلام صلاح الآخرة من صلاح الدنيا والحياة في سبيل الله كالموت في سبيل الله ولم يقصر الإسلام العبادة على الشعائر التعبدية من صلاة وزكاة وصيام وحج بل جعل عمارة الأرض والحفاظ على الوطن ومنع الفساد والإفساد عنه من أعظم صور العبادة. وشدد زارع "على أن الإسلام لم يمنع حب المال ولم يمنعك أن تكون مليونيرا أو مليارديرا وإنما أوجب عليك وأمرك أن تجمعه من حلال وتنفقه في حلال بعيدا عن الغش والاحتكار والاستغلال لحاجات الناس فاحذر كل الحذر أن يكون مكسبك للمال عن طريق الغش أو الاحتكار أو استغلال أزمات الناس فهى عند ذلك تكون النظرة القارونية وأكل السحت. وتابع زارع في خطبته هناك في دنيانا من يغش الناس ويتكسب من ذلك ويجمع ثروة من حرام سمعنا عن عصابات غش الطعام وعن تجار ماتت ضمائرهم يبيعون للناس لحوما فاسدة وطعاما مغشوشا وصلاحية منتهية ولقد سمعنا عن الغش أنه وصل حتى لاستغلال المرضى الضعفاء فيغشون في الدواء وهذه أكبر خسة وسوء خلق.
