قال منظمو نهائي كأس ديفيز للتنس، الذي سيقام الأسبوع المقبل بين بلجيكا وبريطانيا، إنهم سيمضون قدما في ظل تشديد إجراءات الأمن في أعقاب الهجمات التي وقعت في باريس وتورط فيها إرهابيون يقيمون في بروكسل. ويسعى الفريق البريطاني، الذي يضم بين صفوفه أندي موراي وشقيقه جيمي، للفوز بكأس ديفيز لأول مرة منذ عام 1936 وسيواجه بلجيكا، التي لم يسبق لها الفوز بالبطولة من قبل، على أرضية رملية في مدينة جنت. وقال متحدث باسم اتحاد التنس، إنه تحدث بالفعل إلى وزير الداخلية والشرطة ومجموعة من الخبراء الأمنيين المستقلين، مشيرا إلى أنه سيتم تطبيق بعض الإجراءات بعضها سيكون مرئيا والبعض الآخر لا.