ستكون الفرصة مواتية لبريطانياوبلجيكا لمحو عقود طويلة من المعاناة وخيبة الأمل، بعدما سنحت لهما الفرصة للتأهل إلى نهائي بطولة كأس ديفيز للتنس، حينما تخوضان الدور قبل النهائي للبطولة غدا الجمعة. وتلتقي بريطانيا بقيادة النجم الاسكتلندي آندي موراي مع أستراليا بمدينة جلاسكو، فيما تستضيف بلجيكا، التي صعدت للدور قبل النهائي في نسخة المسابقة عام 1999، الأرجنتين، التي تأهلت لنهائي البطولة عام 2011، في العاصمة بروكسل. ولم تتوج بريطانيا بالكأس منذ فوزها بلقبها الوحيد في البطولة عام 1936، علما بأن أفضل إنجاز لها في المسابقة في السنوات الأخيرة كان التأهل للنهائي عام 1978 عندما خسرت 1 / 4 أمام الولاياتالمتحدة، بينما يعتبر الحصول على الوصافة عام 1904 هو أفضل إنجازات بلجيكا في البطولة. وتعود بريطانيا لخوض مبارياتها في اسكتلندا مجددا، بعدما تغلبت على الولاياتالمتحدة في جلاسكو في الدور الأول للبطولة هذا الموسم. ويعول الفريق البريطاني كثيرا على نجم الفريق آندي موراي، المصنف الثالث عالميا، رغم مشاركته المخيبة في بطولة الولاياتالمتحدة (فلاشينج ميدوز) والتي شهدت خروجه من الدور الرابع للمسابقة أمام الجنوب إفريقي كيفن أندرسون، ليحقق بذلك أسوأ ظهور له في بطولات جراند سلام الأربع الكبرى خلال الأعوام الخمسة الأخيرة. وحاول موراي 28/ عاما/ تغيير وجهته طوال الأسبوع الماضي للتركيز في المواجهة المصيرية التي تنتظر منتخب بلاده أمام أستراليا التي تشارك بفريق مكون من ليتون هيويت وبيرنارد توميتش وثاناسي كوكيناكيس وسام جروث. ويتصدر موراي واجهة الفريق البريطاني الذي يضم أيضا كييل إدموند، الذي سيشارك معه في مباريات الفردي، بجانب الثنائي جيمي موراي (الشقيق الأكبر لآندي) ودومينيك إنجلوت اللذين سيخوضان مباراة الزوجي. وأبدى موراي تخوفه من عدم الظهور بالشكل اللائق أمام أستراليا.