أكد البعض أن تضخم الغدة الدرقية أصبح مرض العصر والحقيقة أن سهولة تشخيصه هى السبب في ذلك. فعن هذا المرض يتحدث الدكتور أحمد الشاطر استشاري الغدد الصماء قائلا:"إن تضخم الغدة الدرقية هو انتفاخ يقع على مستوى الغدة وهى أكبر الغدد الصماء وتقع أمام "تفاخة آدم" وهي تنتج نوعين من الهرمونات هما هرمون الغدة الدرقية الرباعي والثلاثي وتحتاج الغدة كمية من اليود لتصنيع هذة الهرمونات حيث يصاحبها التهاب زيادة أو نقصان في وظائفها. أنواع التضخم وأسبابه: 1: التضخم الشامل: وهو يعني أن حجم الغدة تزايد ومن أسبابه" مرض جريمس وهو من أمراض المناعة الذاتية- التهاب الغدة الدرقية ويرجع إلى العدوى القيروسية- نقص اليود الغذائي- تناول بعض الأدوية التي يكون من أعراضها الجانبية" 2: التضخم العقدي: وهو يعني وجود أكياس داخل الغدة وهو نوعان عديد العقيدات ووحيد العقيدة وأسبابه ترجع إلى "وجود أكياس درقية ( الورم الحميد الملوء بسائل) ونادرا ما تكون أورام سرطانية" ويقول الدكتور أحمد الشاطر إن علاج الغدة الدرقية يعتمد على تحديد المسبب وحجم الغدة فإذا كانت تنتج المقادير الصحيحة من هرموناتها فقد تحتاج علاجا وإنما لمتابعة طبية ، أم إذا كانت هناك زيادة في الهرمونات فهناك التدخل الجراحي والعلاج باليود المشع . وللوقاية من التهاب الغدة الدرقية فلابد من تناول المصادر الغنية باليود مثل" الأسماك البحرية- الخضر – الألياف- البيض"