انتهى وزير الإعلام, صلاح عبد المقصود، من حركة التغييرات التي يعد لها منذ فترة طويلة. وعلمت "فيتو" من مصادرها أن الحركة يتم إعلانها خلال أيام قليلة بعد أن كان من المفترض إعلانها يوم الخميس الماضي, وتم تأجيلها بسبب الأحداث التي كانت تمر بها البلاد. وكشفت مصادرنا أن وزير الإعلام استقر على تعيين إسماعيل الششتاوي رئيسًا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، ونقل الدكتور ثروت مكي رئيس الاتحاد الحالي إلى رئاسة النايل سات. كما كشفت المصادر أن سعد عباس، رئيس شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، سيتم نقله إلى مدينة الإنتاج الإعلامي بدلًا من حسن حامد الذي قرر الوزير استبعاده. وأكدت المصادر أن عبد الرحمن رشاد، رئيس إذاعة صوت القاهرة، تم إبلاغه رسميًّا بتولي منصب رئيس الإذاعة المصرية بديلًا للششتاوي, مشيرة إلى أن راندا سلام، رئيس المكتب الفني لرئيس التليفزيون، سوف يتم نقلها لشغل منصب منسق العلاقات الدولية. وتشمل حركة التغييرات تصعيد عصام الأمير، رئيس التليفزيون، من منصبه إلى مستشار، ويفاضل الوزير حاليًّا بين كل رؤساء قنوات التليفزيون ومنهم علاء بسيوني، رئيس الفضائية المصرية, وممدوح يوسف رئيس القناة الثانية، ومجدي لاشين رئيس القناة الأولى، ليتولى أحدهم رئاسة قطاع التليفزيون.