أثارت أنباء حركة التغييرات المرتقبة فى ماسبيرو القلق والإرتباك لدى عدد كبير من قيادات إتحاد الإذاعة والتليفزيون، وكشفت مصادرنا أن الحركة كان من المنتظر إعلانها يوم الخميس قبل الماضى، إلا أن الوزير قرر إرجائها بسبب أحداث ميدان التحرير الأخيرة. وكشفت مصادرنا عن وجود حالة من التخبط والإرتباك فى التغييرات الجديدة والتى إنتهى وزير الإعلام بمعاونة مستشاريه من إقرار جزء منها والخاص بتعيين إسماعيل الششتاوى رئيس الإذاعة السابق رئاسة الإتحاد وهو ما تم بالفعل، إلا أن هناك عدم استقرار حول إختيار الجزء الأخر. حيث أكدت مصادرنا أنه تم إبلاغ عبدالرحمن رشاد رئيس إذاعة صوت القاهرة بتوليه رئاسة الإذاعة المصرية، وإبلاغ سعد عباس رئيس شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات بتولى مدينة الإنتاج الاعلامى بدلاً من حسن حامد الذى سيرحل فى الحركة القادمة، دون تنفيذ أحدهما رسمياً. أما عن التغييرات التى لم يستقر عليها الوزير حتى الان فكشفت مصادرنا أن هناك نيه لتغيير رؤساء القطاعات، إلا أن الخلاف حول الشخصيات التى ستشغل أماكنهم، ومنهم عصام الأمير رئيس التليفزيون، ومن المرشحين لخلافته علاء بسيونى رئيس الفضائية المصرية، وممدوح يوسف رئيس القناة الثانية، بالإضافة إلى إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار ومن المرشحين بدلاً منه هالة أبوعلم ومسعد أبوليلة، أما قطاع القنوات المتخصصة فمن المؤكد رحيل على عبدالرحمن بناءً على طلبه، ومن المرشحين لخلافته المخرج شكرى أبوعميرة نائب رئيس التليفزيون، ومصطفى محمود وعمر أنور نائبا رئيس قطاع المتخصصة. وكشفت مصادرنا أن وزير الإعلام إلتقى برؤساء القطاعات كل على حده، ليعرف أرائهم فى المرشحين بدلاً منهم كنوع من المشاركة فى الإختيارات، وأستشار الوزير عدداً من المقربين منه فى حركة التغييرات، ومنهم إبراهيم العراقى وسعد عباس.