قال الدكتور أحمد الشوكى، مدير عام متحف الفن الإسلامى، إنه تم البدء في تنفيذ سيناريو العرض المتحفي الخاص بالمتحف والذي يتولى مسئوليته «سامح المصري»، يعاونه في تنفيذ سيناريو العرض فريق خاص به وأمناء المتحف والمرممين، وذلك بإشراف إلهام صلاح الدين رئيس قطاع المتاحف بالوزارة ومدير المتحف. وأكد مدير متحف الفن الإسلامى، أنه سيتم البدء بالقطع المعلقة على الجدران وعرضها بشكل يجذب انتباه زوار المتحف ويظهر جمال القطع المختارة للعرض. وكان «الشوكى» أكد في تصريحات خاصة ل«فيتو»، أنه سيتم تزويد المتحف بقاعة جديدة لعصر محمد على، حيث كان سيناريو العرض بالمتحف قبل إلحاق الضرر به جراء تفجير مديرية أمن القاهرة مؤخرًا يتوقف عند العصر العثماني بالرغم من وجود عدد كبير من الآثار الجميلة جدًا مثل قلادة فواد الأول وعقد قران الملك فاروق. وقال الشوكى، إن قاعة «المالتى ميديا» كانت لا تحتوى على أي فتارين وسيتم تزويد هذه القاعة بفترينتين، ويكون العرض المؤقت الأول بعد الافتتاح عن التفجير وسيتم عرض القطع التي تم ترميمها والقطع التي لم نستطيع ترميمها وقصة إعادة المتحف بعد التفجير كيف كان شكلها. وأوضح أنه سيتم إضافة قاعة جديدة للعملة والسلاح، حيث يوجد نحو 50 ألف قطعة عملة وسلاح بالمتحف دون وجود قاعة لها وتم تصميم الفتارين الخاصة بها وسيتم عرض مجموعة فنية جميلة من العملة والسلاح بها. وتابع أيضًا من القاعات الجديدة التي ستضاف لسيناريو العرض بالمتحف قاعة اسمها الحياة اليومية وكان اسمها قديمًا الكتابات وكانت من القاعات التي تصيب الزائر بالممل فتم تغيير اسمها للحياة اليومية لتكون أشبه ببيت داخل متحف الفن الإسلامي يعرض بها حُلى ومجوهرات وألعاب الأطفال وأمامها ساحة فارغة لكى نحكى فيها حكايات داخل المتحف الإسلامى مثل قطز والظاهر بيبرس من خلال القطع الخاصة بهم وهناك مفاجآت كثيرة للزوار. كما كان هناك قاعة باسم قاعة الفن الجنائزى ولا يوجد حاجة اسمها الفن الجنائزى، وكل المتخصصين كانوا يرون أن هذا المسمى ليس صحيحًا وتم تسميتها «فن الكتابات»؛ لأن كل القطع الموجودة بها عبارة عن كتابات، وهى متنوعة من خزف وأخشاب، كما سيتم إضافة قاعة جديدة أيضًا للمخطوطات.
