اتهمت مصر إثيوبيا بتعطيل مفاوضات سد النهضة، بعد تأجيل "أديس أبابا" اجتماعا ثلاثيا كان من المفترض عقده اليوم الأحد. وأشارت مدونة "نارزت" الإثيوبية إلى إلغاء إثيوبيا الاجتماع الثلاثي يعد أحدث انتكاسة لجهود التوصل إلى حل وسط بشأن سد النهضة، ولا يزال مستقبل المفاوضات غير واضح. وأوضحت المدونة أن مصر دعت مسئولين إثيوبيين وسودانيين بجانب ممثلين من الشركة الاستشارية لدراسة تاثير السد، وتم الترتيب للاجتماع بهدف مناقشة الخلافات الأخيرة بين البلدين على بناء سد النهضة في إثيوبيا. وأضافت المدونة أن الاجتماع كان من المفترض أن يعقد اليوم بعد ما صادق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الإثيوبي هيالي مريم ديسالين خلال اجتماعهما بالجمعية العامة للأمم المتحدة، وكان اجتماعا ثلاثيا. ولفتت المدونة إلى أن هذه ليست أول انتكاسة منذ وقع البلدان الثلاثة إعلان مبادئ الاتفاق الذي يهدف حماية مصالح جميع الأطراف المعنية، حيث أعربت مصر عن قلقها بعد فشل شركتين من الشركات الاستشارية تقديم تقريرها إلى اللجنة الثلاثية في الوقت المحدد. وكان من المفترض أن يقدم التقرير في أغسطس وأعيدت الجدولة ل5 سبتمبر، ولم يقدم التقرير أيضا، وانسحبت الشركة الاستشارية الهولندية من تقييم السد في سبتمبر. ونوهت المدونة إلى أن نصيب مصر من حصة مياه النيل 55 مليار متر مكعب وتعاني من عجز المياه بنحو 20 مليار متر مكعب، ومن المقرر أن يكتمل بناء السد في عام 2017 ويكون أكبر محظة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا بسعة تخزين 74 مليار متر مكعب من المياه.
