استمعت محكمة جنايات القاهرة إلى شهادة هانى محمد، مسئول مراقبة صالات الركاب بمطار القاهرة في قضية محاكمة ياسمين النرش المتهمة بالاعتداء على ضابط بالمطار. وأكد الضابط أن اختصاصه مراقبة الأحداث التي تدور في الصالة والمهبط الداخلى من خلال الكاميرات، وأضاف أنه اطلع على محتوى كاميرات المراقبة من خلال رؤية الواقعة مؤكدا أنه لا يوجد لديه أي تفريغ للكاميرات ولكنه شاهد الواقعة كاملة منذ دخول المتهمة حتى المشادات التي وقعت بين الطرفين. وقدم الشاهد للمحكمة بعض الصور الخاصة بالواقعة منذ دخول المتهمة من البوابة، وأكد أنه لا يعرف اسم الضابط الذي وقعت معه المشكلة وقال: "شاهدت التفاف مجموعة كبيرة من الأشخاص وكانت المتهمة من ضمنهم وعرفت بعدها بالواقعة وما ارتكبته المتهمة من خلال الفيديوهات التي تم بثها على مواقع التواصل الاجتماعى". وأكد أن كاميرات المطار لا تسجل الاصوات ولكنها تسجل الصورة، مشيرا إلى أن الكاميرات لم تسجل لحظة القبض عليها وأن الكاميرات المتواجدة بصالة المطار ثابتة بينما الكاميرات الخارجية متحركة، وأضاف أن التسجيلات يتم مسحها من سيرفر الكاميرات كل 7 أيام. وقدم الدفاع حافظة مستندات تحتوى على شهادات من شركة "مصر الطيران" خاصة ببعض الطلبات في الجلسة السابقة حول إخطار الشهود. و قال الشاهد الثانى أحمد موسى دياب، ضابط حركة بالإدارة العامة للمحطات بمصر للطيران، المسئول عن التعامل مع الركاب: إنه تعامل مع المتهمة داخل الصالة بعد أن سمع مشادة كلامية منها على باب الدخول الخاص بالرحلة 366. وأضاف:"طلب منى مديرى التوجه لمكان المشكلة وحلها وبعد أن توجهت حاولت التحدث مع المتهمة لكنى فشلت لكونها كانت في حالة عصبية وعلمت أن هناك أكثر من مشكلة لأكثر من راكب كما علمت بعدها من المتهمة أن طائرتها اقلعت وانها كانت مسافرة على ذات الرحلة وتم حل مشكلتها بالحجز لها على رحلة أخرى وصدرت لها التذكرة الجديدة وتوجهت بعدها إلى صالة الركاب الداخلية وكانت في حالة عصبية"، ونفى الشاهد معرفته بالمشكلة التي وقعت مع الضابط.
