حمّل مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الحكومة السعودية مسئولية وفاة وإصابة أكثر من 700 حاج في منى، مؤكدًا ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لإدارة الأزمة القائمة وضمان الأمن الكامل للحجاج. وأعلن «عبد اللهيان» أن الخارجية الإيرانية ستستدعي المسئول في السفارة السعودية في طهران لإبلاغه احتجاج إيران الشديد، وأنها ستطلب منه تقديم التوضيحات اللازمة عن أسباب الحادث. وشدد مساعد وزير الخارجية الإيراني، على أن عدم كفاءة المسئولين السعوديين المعنيين بتوفير الأمن للحجاج، لا يمكن التغاضي عنه، لافتا إلى تشكيل لجنة خاصة في الخارجية الإيرانية لمتابعة وضع الحجاج الإيرانيين جراء حادثة منى. وأضاف «عبد اللهيان»، في تصريح للتليفزيون الإيراني، أن السفارة والقنصلية الإيرانية ومنظمة الحج والزيارة، وجميع الأجهزة الإيرانية المعنية في مكةالمكرمة، تتابع بإشراف مباشر من قبل ممثل الولي الفقيه ورئيس بعثة الحج الإيرانية، وضع الحجاج الإيرانيين المصابين.